مقالات

(مكانتنا عند الله)للكاتبة ريهام عبد الواحد

او أشعر أن الله يحبني بسبب كذا و كذا ،،،
ما أكثر المواقف التي نضع فيها الله سبحانه وتعالي في معادلات وعلاقات ندّية ، وطفولية أحيانا
إن مكانتنا عند الله اسرار طواها عنا ، وكل ما يفعله بنا ويريده منا أسرار طواها الله
إلا بقدر ما أفصح به رسله من موجبات الغضب أو اللعن ..حتى مع هذه فباب التوبة مفتوح لا يملك مخلوق- مهما كان – أن يغلقه ، أو يحول بين الله وعباده ،
وكم من سعيد رُزق التوبة وهو على فراش الموت ،،
وكم من بغيض لنا يقبله الله في عباده ، ويرضينا عنه يوم القيامة !!
إن شأن الإله يختلف تماما عن معادلاتنا الدنيوية الساذجة التي تتخيله منفعلا متأثرا بنا وبأفعالنا.
فليكن همك الأكبر إصلاح نفسك ، وتنقية قلبك وإتقان عبادتك وعملك ، وإن نزل بك بلاء أخذت في أسبابه الدنيوية ليرتفع ورجعت إلى نفسك لتتوب وتستغفر ، ولجأت إلى ربك ليعينك ويتولاك..
أما أن تستنبط من كل حدث مَر بك يحدد مكانتك عند الله ، وتصف كل قدر نزل بك على أنه غضب أو رضا فتقوّل على الله بغير علم ولاهدى ولا نور ،
ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى