الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى : تسليم 3مدافن للمخلفات الصلبة
كتبت سماح سعيد:
اعلنت الاكاديميةالعربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الاستشارى الفني لمشروع المدافن الآمنة للمخلفات الصلبة عن أن مطلع هذا العام الجديد2022 سيشهد تسليم ثلاثة مدافن آمنة للمخلفات الصلبة بالصعيد وهي يوسف الصديق بالفيوم وشبرامنت بالجيزة وادفو بأسوان لتنضم إلى خمسة مدافن اخرى تم إنشاؤها في محافظات الفيوم وبني سويف وسوهاج والأقصر.
وذلك في إطار المرحلة الأولى من المشروع القومي الخاص بإنشاء 24 مدفنا صحيا آمنا للمخلفات الصلبة بالمحافظات وعلى رأسها محافظات الصعيد، وكان عام 2021 قد شهد تسليم عشرة مدافن،وهى سنور ،وسمسطا ببنى سويف، وكفر داوود بالمنوفية ،وبدر بالبحيرة، والداخلة والخارجة ،و الفرافرة بالوادى الجديد ،وصحراء المدامود بالاقصر، وكوم اوشيم بالفيوم ،ودار السلام بسوهاج ، ومن المتوقع تسليم ال 14 مدفنا الباقية خلال هذا العام .
وكان فريق العمل الاستشاري التابع للأكاديمية قد قام بأعتماد التصميمات الهندسية لهذه المدافن ويشرف على مختلف مراحل التنفيذ حتى يتم تسليمها للمحافظات ،من خلال لجنة تضم ممثلي وزارات البيئة والتنمية المحلية والدفاع والهيئة العربية للتصنيع [ المقاول العام ] والأكاديمية العربية وهي الاستشاري الفني للمشروع.
وصرح الدكتور عبد المنعم سند رئيس الفريق الاستشاري ومساعد رئيس الأكاديمية للبيئة والتنمية المستدامة بأن فريق العمل يسابق الزمن لتسليم بقية مدافن المرحلة الأولى ولكن بعد التأكد تماما من التنفيذ الدقيق للتصميمات الهندسية وبما يتواكب مع الكود المصري وتطبيق أعلى المعايير العالمية.
وفى السياق ذاته قال : أن التصميمات المنفذة تضاهي أفضل التصميمات الهندسية العالمية في هذا المجال ، وتطبق للمرة الاولى في مصر وتحقق نقلة نوعية في التعامل مع قضية المخلفات بإنشاء هذه المدافن الآمنة كجزء رئيسي من البنية التحتية لمنظومة المخلفات،وزادت من خبرات وقدرات الكوادر الوطنية فى القطاعين العام والخاص .
وأشار إلى ان كافة التصميمات تمت بعد دراسة معمقة للأبعاد الطبوغرافية والجيولوجية والمناخية والبيئية بالمواقع المختلفة، مضيفا أن فريق عمل الأكاديمية يشعر بالفخر لمشاركته في هذه المشروع القومي الكبير والذي يعد نموذجا للتعاون والشراكة والعمل الجماعي من خلال المنظومة المتكاملة للعمل التي تمت بين وزارة البيئة ووزارة التنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.