اعتماد مجمع العيادات الخارجية للأطفال ( أبو الريش)

كتبت سماح سعيد:

أعلن الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن حصول مجمع العيادات الخارجية للأطفال (أبو الريش)، التابع لكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، على الاعتماد  (GAHAR) لمدة ثلاث سنوات.

وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة. ويأتي هذا الاعتماد في إطار تعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق أعلى معايير السلامة في تقديم الخدمات الطبية.

وأوضح عميد كلية طب قصر العيني أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تُعد الجهة الوطنية المسؤولة عن ضمان جودة وسلامة الخدمات، حيث تضع معايير ملزمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، تشمل،( البنية التحتية،سلامة المرضى، جودة الرعاية، الحوكمة، الموارد البشرية، نظم المعلومات، الاستعداد للطوارئ).

وعبّر عن سعادته واعتزازه الكبير بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الاعتماد الكامل لمجمع العيادات الخارجية (أبو الريش) يُمثل ثمرة جهد جماعي حقيقي، ويُعزز من مكانة مستشفيات جامعة القاهرة كأحد أبرز مقدمي الرعاية الصحية على مستوى الجمهورية.

وقال: “أفخر بهذا الفريق الرائع الذي تمكن من تحقيق هذا الإنجاز رغم التحديات، وأعتبر أن ما تحقق يعكس تفوق كلية طب قصر العيني في ترسيخ ثقافة الجودة والاعتماد، ويؤكد أن لدينا كوادر قادرة على المنافسة وتقديم نموذج يُحتذى به في المستشفيات الجامعية”.

وتابع قائلا: “أتوجه بالشكر العميق إلى الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على الدعم والمتابعة، مما ساعد في توجيه الجهود الفنية والمؤسسية داخل المستشفى، وأشيد بالجهود البناءة التي بذلها نواب المدير التنفيذي، الأستاذ الدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية، الأستاذ الدكتور مروة مشغل نائب المدير التنفيذي للشؤون الطبية، الأستاذ الدكتور أحمد طلعت نائب المدير التنفيذي، والأستاذ الدكتور أمل السيد نائب المدير التنفيذي لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لما كان لهم من دور حيوي في هذا الإنجاز”.

ووجه الشكر إلى الأستاذة الدكتورة رباب مأمون سلامة، مدير المكتب التنفيذي للجودة وتطوير الرعاية الصحية بمستشفيات قصر العيني، والأستاذة الدكتورة رشا جمال، مدير مستشفى أبو الريش التخصصي للأطفال، لما قدمته من قيادة حاسمة ورؤية واضحة خلال رحلة الاعتماد.

كما عبر عن تقديره للأستاذ الدكتور أحمد قداح، رئيس قسم الأطفال بكلية طب قصر العيني، لدعمه المتواصل، وكذلك للأستاذ الدكتور ياسر حسين، مدير مجمع العيادات (ابو الريش)، على متابعته الدقيقة لكافة التفاصيل التنظيمية والإجرائية.

وأكد أن مجمع عيادات الخارجية للأطفال (أبو الريش)لعب  دوراً محورياً في هذا الإنجاز، من خلال خطة شاملة قادتها إدارة المجمع، لدفع عجلة التطوير بوتيرة متسارعة، وتمكنت من بناء ثقافة مؤسسية تُعلي من شأن الجودة وتضع مصلحة المريض في مقدمة الأولويات، وهو ما انعكس بوضوح في نتائج الزيارات التقييمية للهيئة.

واختتم حديثه قائلاً: “نحن لا نعتبر هذا الاعتماد نهاية الطريق، بل بداية لمسار ممتد من التطوير المستدام والتحسين المستمر في جودة الرعاية الصحية التي نقدمها لأطفال”.

وأضاف قائلا : “ولا يفوتني هنا أن أؤكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكامل والمستمر من جامعة القاهرة، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق”.

وقد أكدت الأستاذة الدكتورة رشا جمال مدير مستشفى أبو الريش التخصصي للأطفال أن الدور الأساسي في الوصول إلى الاعتماد يرجع إلى تميز فرق العمل داخل المجمع، وعلى رأسها الفريق الذي أشرفت عليه الأستاذة الدكتورة رباب مأمون سلامة مدير المكتب التنفيذي للجودة بمستشفيات جامعة القاهرة و الأستاذة الدكتورة رودينا صبحي والدكتورة يمنى مجدي، مسئولا الجودة بمستشفى الأطفال الجامعي التخصصي، حيث كان لهما الفضل في متابعة تنفيذ السياسات والإجراءات والتدريب عليها، وتقديم الدعم الفني المستمر، إلى جانب العمل على التقييمات الذاتية والخطط التصحيحية، وذلك بإشراف فني وتقني للمكتب التنفيذي للجودة وتطوير الرعاية الصحية بمستشفيات قصر العيني

وفي الوقت ذاته، تعاون المكتب التنفيذي للجودة بمستشفيات كلية طب قصر العيني برئاسة الدكتورة رباب مأمون مع المشرفين الفنيين بدور فني واستشاري مهم في هذه الرحلة، من خلال التنسيق مع قيادات المستشفى، ومتابعة تنفيذ الخطة التصحيحية المعتمدة بالتعاون مع لجنة الدعم الفني للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.

كما أوضح الأستاذ الدكتور ياسر حسين مدير مجمع العيادات (ابو الريش)أن التعاون إمتد ليشمل جميع الأطراف ، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس بقسم الأطفال برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد قداح، والمستشارين الفنيين، ونائبة مدير المجمع الأستاذة الدكتورة سالي كمال، حيث عمل الجميع بروح الفريق الواحد، في منظومة تكاملت فيها الأدوار من أجل تحقيق الاعتماد.

وأشار إلى أن الخطة التصحيحية التي وُضعت بعد الزيارة الأولى للجنة الدعم الفني في مارس 2024، وتم تنفيذها بدقة خلال العام، عاملاً أساسياً في تحقيق التقدم المطلوب استعداداً للزيارات التالية.

كما أشار إلى أن الزيارة الثانية جاءت للدعم الفني للهيئة في الأسبوع الأخير من يناير 2025، تلتها زيارة الاعتماد النهائية في أبريل من نفس العام، والتي شهدت تقييماً شاملاً لمستوى الأداء وتطبيق المعايير.