التعليم تدعم ذوي الهمم… إنجازات تتحدث
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصها الدائم على وضع أبنائها من الطلاب ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، والعمل على توفير تعليم عالي الجودة لهم دون تمييز، من خلال تبنّي سياسات داعمة وبرامج تدريبية ومناهج متطورة تراعي احتياجاتهم.
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة نفذت خلال الفترة الماضية سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى دمج الطلاب من ذوي الهمم مع أقرانهم في مدارس التعليم العام، إلى جانب الارتقاء بكفاءة المعلمين والأخصائيين، وذلك عبر تنفيذ حزم تدريبية متخصصة في مجال تعليم ذوي الهمم استفاد منها أكثر من 300 ألف معلم وأخصائي وقيادة مدرسية بجميع المحافظات.
إطلاق مناهج جديدة لرياض الأطفال من ذوي الهمم
وفي خطوة تُعد الأولى من نوعها، أعلنت الوزارة إطلاق مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، التي تم إعدادها بواسطة خبراء الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة، وبالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة اليونيسف.
ويأتي هذا التطور في إطار تعزيز جودة المحتوى التعليمي المقدم للأطفال ذوي الهمم، ومواءمته لاحتياجاتهم النمائية والمعرفية.
التوسع في غرف المصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة البسيطة
وعززت الوزارة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتجهيز وتشغيل غرف مصادر تخدم الطلاب من ذوي الإعاقة البسيطة، حيث وصل عدد هذه الغرف إلى 925 غرفة مصادر على مستوى الجمهورية، مع استمرار الجهود لزيادة عددها وتحسين الخدمات التعليمية التي تقدمها.
مركز ريادة المصري الدولي… رؤية جديدة بمعايير عالمية
وتزامنًا مع هذه الجهود، رفعت الوزارة كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ليواكب أحدث المعايير العالمية في التأهيل والعلاج.
ويُعد المركز أحد أكبر مراكز تأهيل ذوي الهمم في الوطن العربي وأفريقيا، ويقدم خدمات متكاملة للأطفال وأسرهم، بما يضمن حصولهم على الرعاية اللازمة في مكان واحد يسهّل عليهم الاستفادة من تلك الخدمات.
أنشطة متواصلة لتعزيز دمج الطلاب داخل المجتمع المدرسي
وأكد السيد الوزير أن الوزارة تحرص على دمج الطلاب من ذوي الهمم داخل المجتمع المدرسي بصورة عملية، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات رياضية وثقافية وفنية وتوعوية على مدار العام بجميع المحافظات، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة ويسهم في تنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم.





