جامعة القاهرة و”جرايسفالد” الألمانية تحتفلان بتسليم شهادات الزمالة لجراحة المخ والأعصاب
أقيم بمدينة جرايسفالد الألمانية، الحفل الختامي تخريج 11 طبيبًا من مصر والمغرب والأردن واليمن والعراق وإثيوبيا،واستلام شهادات الزمالة المشتركة في مجال مناظير جراحة المخ والأعصاب.
وذلك ضمن برنامج الزمالة التدريبية المشتركة بين جامعتي القاهرة وجرايسفالد، الذي استمر على مدار خمس سنوات وخرّج حتى الآن 92 طبيبًا من عدة دول، في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي الدولي في مجال التعليم الطبي المتخصص.
وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وخلال كلمته، أكد الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية،أن هذا البرنامج يمثل نموذجًا مضيئًا للشراكة الدولية في التعليم الطبي.
وأشار إلى التزام قصر العيني برسالته في إعداد أطباء على مستوى عالمي قادرين على خدمة مجتمعاتهم وتطوير التخصصات الدقيقة في جراحة المخ والأعصاب.
وأوضح الأستاذ الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث – خلال مشاركته عبر الإنترنت – أن الزمالة المشتركة تُعد خطوة سبّاقة في التدريب الجراحي المتخصص، إذ أسهمت في بناء شبكة تعاون علمي ممتدة، وعززت دور جامعة القاهرة في خدمة البحث العلمي والممارسة الطبية.
وفي السياق نفسه، أشار الأستاذ الدكتور أحمد زهدي إلى أن نجاح البرنامج يجسد رؤية جامعة القاهرة وقصر العيني في بناء شراكات دولية فاعلة.
فيما وصف الأستاذ الدكتور إيهاب الرفاعي – منسق الاتفاقية والمشرف على البرنامج – تخريج هذه الدفعة بأنه يمثل جسرًا علميًا وإنسانيًا بين القاهرة وجرايسفالد، يعكس ثمرة التعاون المشترك لخدمة المرضى وتطوير التعليم الطبي.
وقد حضر الحفل من الجانب المصري محمد الأبرك المستشار بسفارة مصر في برلين، كما شارك عبر الإنترنت كل من الأستاذ الدكتور سامح سرور المستشار الثقافي لمصر في برلين، و الدكتورة مروة الدالي مستشار وزير التعليم العالي للتنمية المستدامة.
وأكدت جامعة القاهرة أن استمرار هذا البرنامج وتوسيعه ببرامج تدريبية جديدة يعكس مكانة قصر العيني كمنارة تعليمية وبحثية ذات بعد عالمي، ودوره الريادي في تخريج كوادر طبية متميزة تخدم أوطانها وتدعم تطوير الممارسة الطبية في المنطقة.




