سارة عامر تروي تجربتها مع “القلعة للمنح الدراسية” للحصول على الماجستير من إدنبرة

كتبت سماح سعيد:
تحدثت سارة عامر، محللة اقتصادية بقطاع السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، عن تجربتها مع مؤسسة “القلعة للمنح الدراسية”، والتي أهلتها للحصول على درجة الماجستير في الاقتصاد،من جامعة إدنبرة في إسكتلندا، المملكة المتحدة.
جاء ذلك في تصريح حصري لموقع #نافذة_مصر_البلد، خلال احتفالية اختيار عشرة طلاب وطالبات للحصول على منح دراسية لدرجة الماجستير في كل من بريطانيا وأمريكا، وذلك بحضور الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة “القلعة للمنح الدراسية”.
ودعت “عامر”جميع الطلاب حديثي التخرج إلى التقديم في مؤسسة “القلعة للمنح الدراسية”، ابتداءً من العام الدراسي المقبل، في حال رغبتهم في استكمال دراستهم العليا بالخارج.
وحثّت الطلاب على التحلي بالإصرار والعزيمة لتحقيق أحلامهم، مشيرة إلى أنها لم تُقبل في العام الأول، لكنها أعادت التقديم في العام التالي، حتى تم قبولها.
وأوضحت أن شروط القبول في المنح التي تقدمها المؤسسة ليست تعجيزية، وأبرزها هو العودة إلى مصر بعد إتمام الدراسة، إلى جانب التفوق العلمي أو المهني، والحصول على شهادة خبرة من جهة العمل.
و أكدت أن المنحة التي حصلت عليها تشمل الإقامة لمدة عام في بريطانيا، على أن تعود بعدها إلى عملها لتطبيق ما اكتسبته من معرفة، مشددة على أن هذه هي الرسالة الحقيقية من الابتعاث،(نقل المعرفة إلى أرض الوطن).
الجدير بالذكر أن مؤسسة القلعة للمنح الدراسية تواصل دعمها للطلاب للعام التاسع عشر على التوالي، بفضل مجموعة من عوامل النجاح، على رأسها رؤية وإيمان المؤسسين بأن التعليم هو حجر الأساس للتطوير والابتكار، إلى جانب وجود مصدر تمويل مستدام، وإدارة حكيمة يشرف عليها مجلس إدارة مستقل.
فضلاً عن التزام المؤسسة بمبادئ الشمول والتنوع وتكافؤ الفرص، وسعيها إلى تحقيق انتشار جغرافي واسع يشمل مختلف محافظات الجمهورية، حيث بلغت نسبة السيدات الحاصلات على المنحة نحو 46%، كما غطت المنح أكثر من 15 محافظة.
وتشترط المؤسسة على المتقدمين؛
_أن يكونوا من حاملي الجنسية المصرية، ومقيمين داخل مصر.
_ألا يتجاوز عمر المتقدم 35 عامًا عند إغلاق باب التقديم.
_أن يكون قد حصل على قبول غير مشروط من جامعة دولية معترف بها في تخصصه، ولديه سجل دراسي متميز، ويثبت حاجته الفعلية للدعم المالي.





