” فؤاد” سكرتيرا تنفيذيا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

كتبت سماح سعيد:

رحبت وزارة الخارجية بإعلان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عن اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية لتولى منصب وكيل السكرتير  العام السكرتير التنفيذى الجديد لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ( UNCCD ).

وذلك بعد التشاور مع مكتب مؤتمر الأطراف للإتفاقية خلفا لإبراهيم ثياو من موريتانيا

وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن بالغ امتنانه لخدمته المخلصة والتزامه الكبير تجاه المنظمة.

هذا وتشغل الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر وذلك منذ عام 2018، حيث قادت دفة التغيير التحولي في هذا القطاع ،من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص ، ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية.

و تمتلك”فؤاد” العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية، تزيد عن 27 عامًا في مجالات الحوكمة، والدبلوماسية المناخية الدولية.

وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة، وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي، مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.

فعلى الصعيد الدولى، قدمت الدكتورة دورًا محوريًا في التعاون البيئى متعدد الأطراف، حيث ترأست مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD-COP 14) خلال الفترة من (2018 إلى 2021).

وشغلت منصب المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC COP27) بين عامي(2021و2022).

وقد شاركت في قيادة التوافق على صياغة الإطار العالمي للتنوع البيولوجي حتى عام 2030.

وأسهمت بشكل بارز في دفع العمل بالمبادرات العالمية الخاصة بالتكيّف، والأمن الغذائي، والزراعة، والحلول القائمة على الطبيعة خلال مؤتمر COP27 .

وقادت المبادرة العالمية الرئاسية التي تربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة ، والتي أُطلقت خلال مؤتمر CBD COP14.

واستكملت الدعوة إلى تحقيق التكامل بين التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للأراضي خلال مؤتمري COP27 وCOP28.

كما قادت وشاركت في تيسير مفاوضات تمويل المناخ في خمسة مؤتمرات، ممثلة مصالح الدول النامية بالتعاون مع شركاء التنمية من الدول المتقدمة.

وعلى الصعيد الإقليمى ، شاركت في لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ (CAHOSCC) عام 2015،كذلك مؤتمر الوزراء الأفارقة (AMCEN) خلال الفترة من( 2015 إلى 2017)، بصفتها مساعد وزير البيئة للتنمية المستدامة والتعاون الإقليمي والدولي.

ولعبت دورًا محوريًا في الإعداد الفني والتنسيق لمبادرتي التكيف الإفريقية والطاقة المتجددة الإفريقية.

كما شاركت في رئاسة لجنة توجيه البرامج الرائدة الإقليمية التابعة للشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد)، والتي تشمل الإدارة المستدامة للأراضي، ومكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، والتكيف مع تغير المناخ القائم على النظم البيئية.

وعلى الصعيد الأكاديمى، عملت كطالبة زائرة في جامعة كولومبيا في معهد الأرض، حيث شاركت في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ في مصر.

وأسهمت في إعداد أوراق سياسية حول تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يذكر أن وزيرة البيئة المصرية حصلت على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية الدراسات الاورومتوسطية ، ودرجة الماجستير في العلوم البيئية، و تتقن اللغتين العربية والإنجليزية.