فى الأمم المتحدة.. «حساني» يستعرض تجربة مصر في مكافحة السرطان وصحة المرأة

استعرض الدكتور محمد حسانى مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات ومبادرات الصحة العامة،و التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2019، و نجحت في فحص أكثر من 22.9 مليون سيدة، عبر 62.7 مليون زيارة طبية، باستخدام الفحص الإكلينيكي كوسيلة أساسية للكشف المبكر.

جاء ذلك خلال فعالية أممية رفيعة المستوى، بنيويورك،حول المبادرات الوطنية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وصحة المرأة.

وتأتى الفعالية على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة،المنعقدة خلال الفترة من( 22 إلى 30 سبتمبر) 2025، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، ومنظماتها، وعدد من الشركاء الدوليين.

وأضاف أن المبادرة وفرت أكثر من 3700 وحدة صحية، و12 وحدة متنقلة مجهزة بأحدث تقنيات التصوير، إلى جانب تطوير 120 جهاز أشعة ورفع كفاءة 22 معمل باثولوجي.

ولفت «حساني»إلى تدريب أكثر من 30 ألف كادر طبي على أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج، مما ساعد في اكتشاف 5,335 حالة إصابة بسرطان الثدي، 80.5% منها في مراحل مبكرة، الأمر الذي يعزز فرص الشفاء ويخفض معدلات الوفيات، مستهدفًا خفض الوفيات بنسبة 25% بحلول 2030، و40% بحلول 2040.

كما استعرض المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم)، التي تغطي أكثر من 3700 وحدة رعاية أولية، وتستخدم تقنيات متقدمة مثل الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة (LDCT)، واختبارات (FIT وPSA وHPV).

وشدد على أن هذه الجهود تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030، التي تهدف إلى خفض معدلات الوفيات وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، مع التأكيد على أن الاستثمار في الكشف المبكر يسهم في تقليل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية ويحافظ على إنتاجية المواطنين.

واختتم كلمته بالتأكيد على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي ومشاركة خبراتها مع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة لدعم صحة المرأة ومكافحة السرطان عالميًا، في إطار مبدأ “الصحة للجميع وعدم ترك أحد خلف الركب”.

جدير بالذكر أن «حساني»قد ألقى كلمة مصر نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.