“مبرة مصر القديمة”يسجل سبقًا طبيًا في جراحات القلب الدقيقة
أعلنت الفرق الطبية بمركز جراحة القلب في مستشفى مبرة مصر القديمة، عن نجاحها في إجراء أول عملية لتغيير الصمام الميترالي، باستخدام تقنية التدخل المحدود داخل مستشفيات المؤسسة العلاجية.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، أن العملية أُجريت لمريضة تبلغ من العمر 22 عامًا،بعد خضوعها لجميع الفحوصات الطبية اللازمة.
وأوضح أن الجراحة تمت عبر فتحة جانبية محدودة دون الحاجة إلى الشق الجراحي الكامل، وقد تكللت العملية بالنجاح التام وتماثلت المريضة للشفاء بفضل مهارة الفرق الطبية.
وأشار إلى أن تقنية التدخل المحدود أصبحت تُستخدم في عدد متزايد من العمليات الجراحية داخل مستشفيات المؤسسة، وقد حظيت بإشادة واسعة من وزارة الصحة والسكان لما توفره من دقة عالية وسرعة تعافٍ للمريض وتقليل لمضاعفات ما بعد الجراحة.
كما أوضح أن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطة التطوير الشاملة التي تشهدها مستشفيات المؤسسة العلاجية، بهدف تقديم خدمات طبية متميزة وفعّالة وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
من جانبه، أكد الدكتور خالد لاشين، مدير مستشفى مبرة مصر القديمة، أن الفرق الطبية بالمستشفى تتعامل باحترافية مع جميع الحالات مهما بلغت درجة صعوبتها، التزامًا بتطبيق أحدث المعايير العالمية في كافة الأقسام.
ووجّه الشكر إلى الفرق الطبية المشاركة في إجراء هذه الجراحة الرائدة، والتي ضمت؛
- الدكتور أشرف بسيوني – استشاري جراحة القلب والصدر.
- الدكتور محمد إمام – استشاري التخدير.
- الدكتور محمد عبد الهادي – أخصائي جراحة القلب والصدر.





