“مودة” يواصل تعزيز الاستقرار الأسري في المناطق الحدودية عبر تدريبات توعوية شاملة
كتبت سماح سماح:
نفّذ البرنامج القومي “مودة” المرحلة الثانية من مبادرة تدريبات أهالي المناطق الحدودية، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وشملت التدريبات محافظات( أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، ومرسى مطروح)، مستهدفة ترسيخ الأسس السليمة لبناء أسرة مستقرة وآمنة.
وأوضحت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي ومديرة برنامج “مودة”، أن التدريبات شارك فيها 977 فردًا من أبناء هذه المحافظات.
وأكدت “فارس” أن هذه الجهود تأتي امتدادًا للدور الحيوي الذي تلعبه الوزارة في ترسيخ دعائم الأسرة المصرية، مشيرةً إلى أن برنامج “مودة” يمثل استثمارًا استراتيجيًا لبناء مجتمع متماسك وأسَر مستقرة تنعم بالأمان والاستقرار.
وأوضحت أن التدريبات تشمل مجموعة من المحاور التوعوية الهامة، منها؛( مبادئ بناء الأسرة، أهمية المشاركة الزوجية وأثرها الإيجابي على الطرفين، وأساليب التربية الإيجابية للأطفال)، بالإضافة إلى التعريف بمنصة “مودة” وخدمة “اسأل مودة” للاستشارات الرقمية.
و تضمنت التدريبات التأكيد على أهمية الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وفوائد تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وذلك ضمن رؤية شاملة لتعزيز الوعي الأسري والصحي لدى المشاركين.
يُذكر أن برنامج “مودة” أطلقه السيد رئيس الجمهورية في عام 2019، ويتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، بهدف تأهيل المقبلين على الزواج وإكسابهم المهارات الحياتية اللازمة لبناء علاقات زوجية قائمة على التفاهم والتكافؤ والاحترام المتبادل.




