التعاون “المصري–الهندي” يمتد لتمكين الأسر المنتجة و التراث الحرفي

استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، سوريش ريدي، سفير الهند لدى مصر.

وذلك بحضور الأستاذة دينا الصيرفي، مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية،حيث تناول اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والأسر المنتجة، حيث أوضحت وزيرة التضامن أن هذا الملف يمثل أولوية لما له من دور محوري في دعم الاستقلال الاقتصادي والحفاظ على التراث الثقافي والحرف اليدوية الأصيلة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الوزارة نظمت خلال العام الجاري أكثر من 36 معرضًا “لديارنا” للترويج للمنتجات الحرفية، ويجري العمل على إقامة معرض دائم بالتعاون مع وزارة الزراعة، ليكون مركزًا متكاملاً لعرض المنتجات المصرية الأصيلة.

وأكدت إمكانية التعاون مع الجانب الهندي لتبادل الخبرات وفتح أسواق جديدة لهذه المنتجات داخل السوق الهندي.

واستعرضت وزيرة التضامن برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الدولة، موضحة أن برنامج “تكافل وكرامة” يعد من أكبر برامج الدعم النقدي المشروط في المنطقة، حيث مر هذا العام 10 سنوات على إطلاقه، واستفاد منه منذ بدايته أكثر من 7.7 مليون أسرة، بينما تخارجت منه 3 ملايين أسرة لتحسن أوضاعها الاقتصادية، ليستفيد حاليًا نحو 4.7 مليون أسرة.

وأضافت الوزيرة أن الوزارة تنفذ حاليًا الاستراتيجية المالية للتمكين الاقتصادي بالشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات، في إطار توجه الدولة للتحول من الحماية الاجتماعية التقليدية إلى نماذج أكثر استدامة وشمولية.

من جانبه، أشاد السفير الهندي بالعلاقات “المصرية–الهندية”، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الشراكة الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة، خاصة في التمكين الاقتصادي واستغلال الخامات البيئية والحرف التراثية.