أساتذة معهد بحوث الإلكترونيات ضمن التشكيل الجديد لأعضاء المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي

كتبت سماح سعيد:
أعلن الاستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 2025 – 2028 . حيث تضم هذه المجالس 20 مجلسًا نوعيًا تغطي مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتُعد بيوت خبرة وطنية ومراكز للمعرفة والتخطيط الاستراتيجي.
وقد جاء عدد المتقدمين للانضمام إلى المجالس النوعية بلغ 743 طلباً عبر الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي ، من مختلف الجهات البحثية ومراكز البحوث والجامعات والوزارات والهيئات.
حيث تم اختيار 300 عضو لإجمالي المجالس النوعية ، بواقع 15 عضوًا لكل مجلس، مع الحرص على تمثيل فئات متنوعة من المجتمع العلمي والتكنولوجي. وقد بلغت نسبة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا حوالي 20% من إجمالي الأعضاء، أي ما يعادل 60 عضوًا.
وقد ضم التشكيل الجديد للمجالس النوعية عددًا من الباحثين والخبراء البارزين من معهد بحوث الإلكترونيات ، حيث تم إختيار ، أ.د/ شيرين محمد عبد القادر محرم – رئيس معهد بحوث الإلكترونيات و أ.د/ عصمت عبد الفتاح عبد الله كأعضاء في مجلس بحوث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كما تم إختيار أ.د/ محمد بيومي زهران ضمن أعضاء مجلس بحوث الكهرباء والطاقة
ومن الجدير بالذكر أن التشكيل الجديد يضم علماء وخبراء من 34 جامعة حكومية وأهلية وخاصة، و17 مركزًا ومعهدًا وهيئة بحثية، إلى جانب ممثلين عن 10 وزارات، وأعضاء من مجلس النواب، فضلًا عن مشاركة ممثلين من قطاع الصناعة.
وأعربت أ.د/ شيرين محرم – رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن التشكيل الجديد لأعضاء المجالس النوعية يعكس التنوع العلمي والتخصصي و يعزز دور البحث العلمي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الابتكار والتطوير ، كما أوضحت فخر واعتزاز المعهد بتمثيل الاساتذة الباحثين بالمعهد في المجالس النوعية ، مؤكدة أن هذا الإختيار يُعد تقديراً يعكس التميز العلمي والبحثي لكفاءات وخبرات الأساتذة المعهد، ويعد تحفيزاً لهم علي الإستمرار والتقدم ، مشيرة إلي أن المعهد سيواصل دوره في دعم الابتكار التكنولوجي ، كمؤسسة بحثية رائدة تساهم في رسم سياسات العلوم والتكنولوجيا في مصر من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات البحثية والصناعية، بما يسهم في تطوير حلول تكنولوجية متقدمة تلبي احتياجات المجتمع وتحقق التنمية المستدامة.





