ائتلاف معلمي الحصة فوق الـ45 عامًا: قرارات الوزارة أغفلتنا وتهدد مستقبلنا الوظيفي
كتبت سماح سعيد:
وجَّه معلمو الحصة فوق سن الـ45 عامًا رسالة إلى صُنّاع القرار،معربين فيها عن استيائهم الشديد من تهميش قضيتهم وعدم إدراجهم ضمن خطط الوزارة لتقنين الأوضاع، مؤكدين أن القرارات الأخيرة جاءت عامة ولم تُنصف فئتهم رغم سنوات خبرتهم الطويلة. وجاء نص الرسالة على النحو التالي:
“نحن معلمي الحصة فوق سن الـ45 عامًا، نتابع باهتمام القرارات الأخيرة الصادرة عن الوزارة بشأن معلمي الحصة، والتي جاءت عامة ولم تتطرق إلى أوضاعنا تحديدًا، متجاهلة سنوات خدمتنا الطويلة وخبراتنا المتراكمة في العمل.
وقالوا:”لقد فوجئنا بأن هذه القرارات التي يفترض أنها تهدف إلى تقنين الأوضاع، لم تمنحنا أي امتياز يميزنا عن من التحق حديثًا بنظام الحصة، بل تركتنا تحت رحمة قرارات مديري المدارس دون معايير واضحة، مما يعرضنا لخطر التسريح في أي وقت”.
واشاروا إلى أن هذه القرارات قد خلت من أي نية للتعاقد أو توفير أمان وظيفي، لتجعلنا وكأننا عمالة مؤقتة حتى سن المعاش.
وتابعوا قائلين:”نعبر عن استيائنا الشديد من هذا التهميش الذي يتعارض مع الوعود السابقة، خاصة في الوقت الذي بدأت فيه الوزارة فعليًا بتقنين أوضاع الزملاء الأصغر من 45 عامًا، رغم أننا جميعًا نؤدي نفس الواجبات، حيث بدأت بعض الإدارات بالفعل في تسريح عدد من الزملاء، الأمر الذي يثير مخاوفنا من أن نلقى نفس المصير”.
ووجهوا عدة مطالب لصانعي القرار :
- الاعتراف الواضح بفئة معلمي الحصة فوق سن الـ45 عامًا.
- وضع آلية تضمن استمرارنا في العمل بعيدًا عن القرارات الفردية.
- تقنين أوضاعنا أسوة بزملائنا الأصغر سنًا.
- وقف أي قرارات أو إجراءات تؤدي إلى تسريحنا دون وجه حق.





