اختتام أعمال القافلة الطبية المصرية في جيبوتي

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن اختتام أعمال القافلة الطبية المصرية في جمهورية جيبوتي، والتي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج ضعاف السمع في أفريقيا.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن القافلة الطبية استمرت على مدار أربعة أيام، ونجحت في فحص 90 مريضًا من ضعاف السمع، بينهم 34 طفلًا، إلى جانب تركيب وصيانة سماعات طبية جديدة، وتوريد قوالب للسماعات التي سبق تسليمها خلال الزيارة الأولى للقافلة في مايو الماضي، والتي شهدت توزيع 120 سماعة طبية.

وأكد «عبدالغفار» أن هذه الجهود تأتي في إطار التعاون المثمر بين مصر وجيبوتي في المجال الصحي، والذي يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واستمرار الدعم المصري لتقوية منظومة الرعاية الصحية في جيبوتي.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن تنظيم أعمال القافلة جرى بالتنسيق المشترك بين وزارتي الصحة والخارجية، وبالتعاون مع السفارة المصرية في جيبوتي، بما يضمن استمرارية المبادرة ومتابعة الحالات التي تم فحصها وتقديم الدعم الفني اللازم لها.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن السفير عبدالرحمن رأفت، سفير مصر لدى جيبوتي، حرص على زيارة أعضاء القافلة أثناء أداء مهامهم،مشيدا بما قدموه من خدمات طبية متخصصة أسهمت في تحسين جودة حياة المرضى.