الأحد.. جامعة حلوان تطلق المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية
تستعد جامعة حلوان لاستضافة فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تحت شعار “جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام”، وذلك يومي (7 و8 )ديسمبر 2025 بمجمع الفنون والثقافة .
وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الروسية،حيث يشهد اليوم الأول احتفالية للمجمع الطبي الجديد، تعقبها الجلسة الافتتاحية التي تبدأ بالسلامين الوطنيين لمصر وروسيا، ثم كلمات لعدد من القيادات البارزة، من بينهم،الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وكونستانتين موغيليفيسكي نائب وزير العلوم والتعليم العالي الروسي،والسفير جورجي بوريسينكو سفير روسيا بالقاهرة،والأستاذ الدكتور ف.أ. سادوفنيتشي رئيس جامعة لومونوسوف الحكومية،
والأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية،والأستاذ الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان.
ويتخلل الجلسة عرض موسيقي يعقبه انطلاق الجلسات النقاشية،ثلاث جلسات في اليوم الأول
تُفتتح الجلسات الحوارية بجلسة بعنوان: “ما وراء الحدود: مستقبل التعاون العربي–الروسي في علوم الطيران والفضاء”، وتناقش إنشاء اتحاد عربي–روسي للجامعات يعنى بمرصد فضائي لاستكشاف الكواكب الخارجية والبحث عن دلائل الحياة في الكون.
ثم تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية: تشكيل مستقبل التعليم والمجتمع”، وتتناول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والأطر الأخلاقية للابتكار، ودور الجامعات في بناء مجتمعات رقمية شاملة.
أما الجلسة الثالثة فتركز على “دبلوماسية الذكاء الاصطناعي: بناء الجسور عبر الابتكار بين روسيا والعالم العربي”، وتبحث في التعاون الدولي في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتطوير منظومات مشتركة للبحث والابتكار، إلى جانب تنمية القدرات البشرية بما يتوافق مع متطلبات العصر الرقمي.
جلسات اليوم الثاني
ينطلق اليوم الثاني بجلسة رابعة مخصصة للغات تحت عنوان: “اللغة الروسية والعربية في التعليم العالي: تعزيز الروابط الثنائية والتبادل الثقافي”، وتناقش أحدث أساليب تدريس اللغتين، والتحديات والابتكارات، ودور الرقمنة والذكاء الاصطناعي في تطوير تعليم اللغات.
ختام المنتدى
وتُختتم فعاليات المنتدى بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعات المشاركة، إلى جانب إعلان التوصيات الختامية التي تُسهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجانبين العربي والروسي.
