أهم الأخبارالصحة والمرأة

توصيات “المنتدى السنوي الأول” للهيئة العامة للتأمين الشامل

كتبت سماح سعيد:

أعلنت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل،فى ختام “المنتدى السنوي الأول” عن مجموعة من المبادرات والتوصيات، والتي تضمنت،طرح خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون القطاع الخاص ، كذلك الشراكات الدولية والوطنية لضمان الاستدامة.

جاء ذلك فى ختام “المنتدى السنوي الأول” للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والذي عقد، اليوم الأحد، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية رئيس مجلس الوزراء.

و أعقبت التوصيات النقاشات التي شهدتها جلسات المنتدى على مدار اليوم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ومسؤولين تنفيذيين،وتضمنت،

_تعزيز دور الحلول الرقمية في توسعة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها.

_تجاوز التحديات المالية والتنظيمية والتكنولوجية.

_تأسيس نظام معلومات موحد لتحسين تنسيق الخدمات وتيسير اتخاذ القرارات.

_الاستثمار في برامج تحسين الجودة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعالة.

_وضع إطار لتحقيق التكامل بين القطاع الخاص والهيئة من خلال سياسات واضحة وحوافز مالية.

_وضع خطة استراتيجية للتوسع في تقديم الخدمات الصحية في المناطق الريفية والمحرومة عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص.

وشهد الملتقى، أربع جلسات نقاشية رئيسية بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين وممثلين للقطاع الخاص والمنشآت الصحية الحكومية والخاصة، وخلال الجلسات تم تناول سبل تعزيز الاستثمارات.

وفي كلمة مسجلة تم عرضها خلال إحدى جلسات المنتدى، أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن «التغطية الصحية الشاملة» هي حق أصيل لكل المواطنين، يتصدر أولويات الدولة، أخذًا في الاعتبار أن الاستثمار في «رأس المال البشرى» هو قاطرة التنمية المستدامة.

وأضاف قائلا: إننا نتطلع إلى دور أشد تأثيرًا للتأمين الصحي الشامل في رفع معدلات الإنتاجية والنمو الاقتصادي مع اكتمال تطبيق هذا النظام المتطور، بمختلف المحافظات ليشمل كل أفراد الأسرة .

وأوضح أن القطاع الخاص ليس مقدم خدمات فقط، بل شريك استراتيجي في صياغة سياسات صحية مبتكرة ومستدامة.

وقال: أننا نعمل على تهيئة بيئة مالية مستقرة وجاذبة للاستثمارات الصحية، بنظم تمويلية مبتكرة، على نحو يسهم في إعادة تشكيل مستقبل «التأمين الصحي الشامل» ليصبح أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات المواطنين.

وأشار إلى أن تنوع مصادر التمويل وأدوات الاستثمار يعزز قدرة هذه المنظومة الصحية الشاملة على التوسع التدريجي بالمحافظات، لافتًا إلى أن التحول الرقمي يضمن الاستغلال الأمثل للموارد المالية والكفاءة التشغيلية وجودة الخدمة على نحو مستدام.

وشدد على ضرورة تعظيم الاستفادة من التطورات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتطبيب “عن بُعد” والتحليلات التنبؤية في تحسين مستوى الخدمة.

من جانبه قال سعد صبرة، مدير مؤسسة التمويل الدولية: إن التغطية الصحية الشاملة تعبر عن أكثر من مجرد الوصول إلى الرعاية فقط، بل إنها تتعلق بإنشاء نظام رعاية فعال ومستدام.

 

فيما ثمّن ستيفان جمبرت المدير الإقليمي لمصر وجيبوتي واليمن بالبنك الدولي، الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل سرعة تطبيق “منظومة التأمين الصحي الشامل”.

واستعرض  تراجع في عدد المواليد و معدل الوفيات، فضلًا عن زيادة متوسط العمر المتوقع للأفراد، والحصول على”الشهادة الذهبية” من منظمة الصحة العالمية لنجاحها في القضاء على التهاب الكبد الوبائي “سي”.

وفي إطار جهود الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير خدماتها، تم توقيع عددًا من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات مع جهات حكومية وشركات رائدة في القطاعين الصحي والمالي.

ومن أبرز الاتفاقيات التي تم توقيعها بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وشركتي “إي هيلث” و”إي فاينانس”، بهدف تمكين استخدام بطاقات الدعم الاجتماعي مثل “تكافل وكرامة” للتحقق من استحقاق الخدمات الصحية.

بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع” البنك الأهلي المصري” و”نقابة أطباء مصر”، بهدف دعم مقدمي الخدمات الصحية من خلال توفير التمويل اللازم لشراء المعدات والتجهيزات الطبية للعيادات والمراكز الطبية والمستشفيات الراغبة في الانضمام للمنظومة.

ووقّعت الهيئة عقد دعم وتشغيل مع شركة “إي هيلث”، يستهدف تعزيز البنية الرقمية للمنظومة، وتحسين كفاءة إدارة الخدمات الصحية، بما يضمن التكامل التكنولوجي بين مختلف الجهات المعنية بالنظام.

وأبرمت الهيئة، مذكرتي تفاهم مع شركتي “بي ويل” القابضة و”ليمتلس كير” لإنتاج محتوى توعوي طبي عبر منصة “ميدسولتو”، بهدف تعزيز وعي الأطباء والصيادلة بنظام التأمين الصحي الشامل ودعم تكامل القطاع الصحي مع المنظومة.

إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم مع شركتي “جلوب ميد” و”يداوي”، بهدف دعم التحول الرقمي وتطوير نموذج معياري، وتحقيق التكامل لضمان تعزيز كفاءة الخدمات الصحية والصيدلية وفق معايير موحدة.

وضمن استراتيجيتها لتطوير قدرات كوادرها، وقّعت الهيئة بروتوكولات تعاون  مع شركات الأدوية هي،”أسترازينيكا”، “استيلاس”، و”روش” و”AbbVie”، من خلال تنظيم برامج تدريبية متخصصة وورش عمل في مجالات اقتصاديات الصحة، وتقييم التكنولوجيا، وإعداد البروتوكولات العلاجية، وتحديد مكونات حزمة الخدمات، وتطوير أنظمة الدفع، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.

وحرصا من الهيئة على توسيع قاعدة مقدمي الخدمات الصحية، وقّعت عقود اتفاق تقديم خدمة طبية مع مجموعة مستشفيات “كليوباترا”، “مؤسسة بهية”، وشركة” العزبي”.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى