“المستشفيات التعليمية” تطلق أول دبلومة مهنية متخصصة في القسطرة المخية التداخلية
افتتحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في 10 أغسطس 2025، فعاليات الدبلومة المهنية للقسطرة المخية التداخلية Neuro Endovascular Intervention Diploma، كأول برنامج مهني تخصصي من نوعه في مصر، وذلك بعد اعتماده من المجلس الصحي المصري ونقابة الأطباء.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الهيئة لإعطاء الأولوية القصوى لطب الطوارئ.
وأشار إلى أن أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات الهيئة استقبلت نحو مليون و700 ألف مريض منذ بداية 2025، مما يبرز الحاجة إلى كوادر طبية مدربة على أعلى مستوى.
وأضاف أن الهيئة أولت اهتمامًا خاصًا ببرامج القسطرة المخية وعلاج السكتة الدماغية، حيث حصلت مؤخرًا على ثلاث جوائز من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية خلال الربع الثاني من العام، بفضل كفاءتها وتجهيزاتها المتقدمة.
وثمّن الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، جهود الهيئة في الارتقاء بالمستوى المهني للأطباء من خلال برامج تدريبية متخصصة تحظى باعتماد الجهات الرسمية، مؤكدًا أن ذلك يضيف قيمة علمية ومهنية عالية لخريجي هذه الدبلومات.
من جانبه، أشاد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، بمساعي الهيئة في تنظيم برامج معتمدة للتعليم الطبي المستمر، وخاصة التخصصات الدقيقة.
وأوضح أن ما يميز هذه الدبلومة هو دمجها لثلاثة تخصصات متكاملة؛( طب المخ والأعصاب، وجراحة المخ والأعصاب، والأشعة التداخلية)، لتأهيل فرق طبية قادرة على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
كما أوضح الدكتور أحمد البسيوني، مدير البرنامج، أن مدة الدراسة بالدبلومة عامان، وهي الأولى من نوعها في المنطقة في مجال التدخلات المخية التداخلية.
كما أشار إلى الحاجة لتأهيل 150 طبيبًا،لمواجهة ما بين 50 إلى 60 ألف حالة سنويًا، مع ضرورة توفير مراكز متخصصة لعلاج السكتة الدماغية في جميع محافظات الجمهورية.
كما أضاف أن البرنامج يشمل تدريبًا متقدمًا على أحدث أساليب علاج الجلطات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية، ويشارك في هيئته العلمية نخبة من كبار أساتذة المخ والأعصاب من مختلف المؤسسات الطبية.
أقيمت فعاليات الافتتاح بقاعة المؤتمرات بمركز التدريب بمستشفى المطرية التعليمي، بحضور قيادات الهيئة وأعضاء المجلس العلمي للدبلومة، وعدد من ممثلي الجهات الصحية والأكاديمية.





