بشهادة “الطلاب الوافدين”…رمضان فى مصر حاجة تانية

تقرير سماح سعيد:
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي احتفالية بهيجة للطلاب الوافدين لمأدبة افطار شهر رمضان المبارك،وذلك لتوطيد علاقة الترابط والتآزر بينهم وبين بلدهم الثانى مصر التى تفتح ذراعيها لهم بكل الحب والترحاب.
وقد شارك الطلاب فى حفلة إفطار الطلاب الوافدين الأب الروحي لهم الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،حيث حرص على الجلوس معهم على طاولة الطعام لمعرفة مدى رضائهم عن الدراسة فى مصر وهل هناك مشكلات تواجههم.
وخلال كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عقب الإفطار والترحاب بالضيوف أعلن عن إتاحة “السنة التأسيسية” للطلاب الوافدين أسوة بالطلبة المصريين وتيسيرا عليهم للالتحاق بالكليات المفضلة لديهم .
وأوضح وزير التعليم العالي إمكانية اشتراك الطلاب الوافدين فى كافة النوادى والأنشطة الرياضية،إضافة إلى مجموعة من المميزات،منها تقديم برامج دراسية بينية حديثة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل،مؤكدًا أن الطلاب الوافدين هم سفراء لبلادهم ويمثلون قوة مصر الناعمة.
وقالت الطالبة السودانية عفاف على انها تدرس بكلية الطب جامعة المنيا و أن شهر رمضان فى مصر حاجة تانية من خلال مظاهر التجمع الجميلة،موجهة الشكر للرئيس عبد الفتح السيسى.
وردا على سؤال لماذا اختارت الدراسة فى مصر تحديدا ردت قائلة:شهادة لها مكانة مميزة ومعترف بها دوليا، والبيئة الدراسية مشجعة للطلاب،بالإضافة إلى ظروف الحرب
جدير بالذكر أن عدد الطلاب الوافدين بلغ 124 ألف طالب و طالبة حيث شهد العام الماضي اهتمامًا مُتزايدًا بتطوير منصة «أدرس في مصر» باعتبارها منصة إلكترونية رائدة.
فقد سهّلت المنصة إجراءات التحاق الطلاب الأجانب بالجامعات المصرية، مع توفير بيئة تعليمية عالية الجودة، وتقديم خدمات متميزة بصورة تليق بمكانة مصر بين مختلف دول العالم، وتقديم المشورة وتيسير سُبل الدعم والتوجيه النفسي والاجتماعي لهم، بالإضافة إلى التعريف والترويج للتعليم.
وقد حضر الإفطار الدكتور رضا حجازى وزير التربية التعليم الأسبق، والدكتور عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي،والدكتور أيمن فريد القائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.
كما حضر لفيف من رؤساء الجامعات وأمناء المجالس والسفراء والمستشارين والملحقين الثقافيين والإعلاميين والطلاب الوافدين.