كتبت سماح سعيد:

أعرب الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم عن سعادته بإطلاق المرحلة الأولى من مشروع الدراجات التشاركية بجامعتهم ، مؤكداً إنه يعد مثالا للتعاون بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم والجامعة والإتحاد الأوربي ومصرف السفارة الهولندية ، وسيكون محل أنظار الجامعات المصرية لتطبيقه بعد نجاحه .

وردا على سؤال لموقع نافذة مصر البلد لماذا البدء بجامعة الفيوم ؟ أجاب قائلا : لسهولة التنقلات فى الجامعة حيث أنها أشبه بمدينة صغيرة ذات طبيعة خاصة ، ولتقليل الزحام خصوصا وقت الذروة ، كما أن المدينة الجامعية تبعد 3 كيلو مترات عن الحرم الجامعى مما ييسر على الطلاب التنقل ما بين الأثنين وخاصة أن محاضرات البعض منهم فى أوقات متأخرة من الليل مما يصعب عليهم الحصول على وسيلة مواصلات لنقلهم .

أما عن معنى الدراجات التشاركية ؟ أوضح أن معنى كلمة تشاركية هى مجموعة من الدراجات ليست ملكًا لأحد و بلغ عددها 100 دراجة ، على أن يخصص لها محطات
وهذا النظام متعارف عليه فى أوروبا، على أن يتم عمل اشتراك شهري رمزي للطالب من خلاله يتم عمل له كارت ( باركود ) يتيح له استخدام الدراجة .

وعن إمكانية تقبل المجتمع لفكرة ركوب البنت للدراجة فى محافظة ريفية مثل الفيوم ؟ قال : لو فضلنا نقول على أى شئ جديد على المجتمع مش هيتوافق مش هنتظرك ، لذا يجب علينا أن نمتلك قدرًا أكبر من الجرأة لكى نخطو خطوات سباقة لتغير الثقافة المتوراثة عند الناس للأفضل .