“قصر العيني” تُجدد التزامها بصحة المرأة في يوم التوعية بسرطان الثدي

نظّمت مستشفيات قصر العيني – جامعة القاهرة يومًا توعويًا،في إطار فعاليات شهر أكتوبر الوردي المخصص عالميًا للتوعية بسرطان الثدي ودعم صحة المرأة.
وجاءت الاحتفالية تحت عنوان،“قصر العيني في قلب أكتوبر الوردي… معًا ضد سرطان الثدي (Pink Day)”، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الطب – قصر العيني.
إقيم الاحتفال تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبحضور الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور حسام حسني المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، إلى جانب نخبة من القيادات الصحية، من بينهم الأستاذ الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والأستاذ الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والأستاذ الدكتور حسين عبد الحي نقيب الأطباء، وعدد من وكلاء الكلية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
فعاليات وبرامج توعوية
تضمّن برنامج اليوم عددًا من المحاضرات والندوات التثقيفية، منها محاضرة بعنوان “معًا ضد سرطان الثدي” للدكتورة نجلاء عبد الرازق أستاذ الأشعة التشخيصية بكلية الطب، ومحاضرة أخرى بعنوان “المبادرة الرئاسية والقصر العيني” تناولت دور مستشفيات جامعة القاهرة في دعم المبادرة الرئاسية لصحة المرأة.
كما جرى تعريف الحضور بوحدة صحة المرأة بقسم الأشعة ودورها في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، واختتمت الفعالية بحلقة نقاشية بعنوان “هل نحن فعلاً نعالج سرطان الثدي في عام 2025؟” بمشاركة نخبة من الأساتذة في تخصصات الأورام والجراحة والأشعة والباثولوجي.
تصريحات المسؤولين
🔹 الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب، أكد أن الهدف من الفعالية هو رفع وعي السيدات بأهمية الفحص الذاتي الشهري ودوره في الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، مشيرًا إلى أن “الوعي والمعرفة هما خط الدفاع الأول في مواجهة المرض”.
وأضاف أن وحدة صحة المرأة تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات التشخيصية والتوعوية، إذ تم تأسيسها عام 2006 وتجديدها في 2019 وتوسعتها في 2024، وتُقدّم خدمات متعددة تشمل الأشعة، الرنين، الميموجرام، السونار، والإجراءات التداخلية.
وأشار إلى أن الإحصاءات تؤكد أن سرطان الثدي يمثل نحو 31٪ من إجمالي حالات السرطان بين السيدات، وأن نسبة الشفاء تتجاوز 90٪ عند اكتشافه مبكرًا، بينما تتراجع بشكل كبير في المراحل المتأخرة.
🔹 من جانبه، أوضح الدكتور حسام حسني المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعًا في 157 دولة من أصل 185 حول العالم، حيث تم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة عام 2022، وأدى إلى وفاة نحو 670 ألف امرأة سنويًا.
وأشار إلى أن الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن ينقذا حياة أكثر من 274 ألف امرأة سنويًا، مؤكدًا أن “الكشف المبكر هو السلاح الأقوى في مواجهة المرض، والوعي هو البداية الحقيقية للوقاية والنجاة”.
🔹 فيما أكد الدكتور هاني العسلي، نائب المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية، أن فعاليات أكتوبر الوردي تُجسّد رسالة قصر العيني في خدمة المجتمع وتعزيز التكامل بين الجهود الوطنية والأكاديمية في دعم صحة المرأة، مشيدًا بالمشاركة الفاعلة من عضوات هيئة التدريس والطلاب، التي تعكس روح قصر العيني في العمل الجماعي وبناء الوعي الصحي المستدام.
اختتمت فعاليات اليوم بتأكيد الحضور على أهمية استمرار حملات التوعية ودعم المبادرات الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ترسيخًا لدور قصر العيني كأحد أهم الصروح الطبية والعلمية في مصر والعالم العربي في خدمة صحة المرأة والمجتمع.





