معلمون يعلقون على امتحان” التفاضل والتكامل”: كان هدية للطلاب
تقرير : سماح سعيد
واصل طلاب الثانوية العامة، اليوم، أداء امتحانات نهاية العام الدراسي، حيث خاض طلاب شعبة الرياضيات بالنظام الجديد اختبار الرياضيات البحتة (التفاضل والتكامل)، وسط حالة من التركيز والحذر.
وفي المقابل، أدى طلاب النظام القديم امتحاناتهم في مواد متعددة، تضمنت: الجيولوجيا والعلوم البيئية لشعبة العلوم، والجبر والهندسة الفراغية لشعبة الرياضيات، وعلم النفس والاجتماع للشعبة الأدبية.
كما استكمل طلاب مدارس المتفوقين أداء اختبارات مقاييس المفاهيم، حيث امتحن طلاب شعبة العلوم في مادة الأحياء، وطلاب شعبة الرياضيات في الرياضيات البحتة.
أما طلاب مدارس المكفوفين، فقد أدوا اليوم الورقة الأولى من امتحان مادة التاريخ.
وفي تعليقه على مستوى امتحان الرياضيات البحتة، قال عبد العليم رزق، أحد معلمى المرحلة الثانوية: “الامتحان يُعد هدية للطلاب، إذ جاء في مستوى الطالب الضعيف والمتوسط، ولم يخرج عن إطار النماذج الاسترشادية التي تدربوا عليها مسبقًا”.

وصرّح أ. علاء رجب، معلم الرياضيات للمرحلة الثانوية، أن امتحان مادة الرياضيات البحتة هذا العام جاء متوازنًا في أغلب جزئياته، مؤكدًا أنه راعى الفروق الفردية بين الطلاب، وركز على قياس نواتج التعلم والفهم الحقيقي، وليس الحفظ،مشيرا إلى أن وجود نماذج استرشادية ساهم في تعزيز استعداد الطلاب للاختبار، مما ينعكس إيجابًا على مستوى التحصيل.
من جانبه، أوضح الأستاذ سامح الفار، معلم الرياضيات بالمرحلة الثانوية، أن امتحان الرياضيات البحتة هذا العام يُعد الأفضل منذ عام 2020، مشيدًا بتوازنه وملاءمته لمستويات الطلاب المختلفة، الأمر الذي يجعل الحصول على الدرجة النهائية ممكنًا لمن استعد جيدًا، حتى وإن تعثّر البعض في بعض الجزئيات.
وأشار إلى أن الشكاوى من صعوبة الامتحان غالبًا ما تصدر عن طلاب لم يُولوا المذاكرة حقّها، واعتمدوا بشكل أساسي على الغش.
وأضاف أن الامتحان تنوّع في مصادره، حيث تضمّن أسئلة من الكتاب المدرسي والنماذج الاسترشادية_لا سيما النموذج التاسع – السؤال رقم (8)، مؤكدًا أن جميع الأفكار المطروحة سبق تداولها بين الطلاب والمعلمين خلال فترة الاستعداد.






