د.عمرو قنديل يشارك فى المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة بعمّان
اختتمت، اليوم، فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، التي استضافتها العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من (7 إلى 9 أكتوبر 2025).
وقد شارك فى المؤتمر الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار الوزير،بجانب ممثلي الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد نائب الوزير، خلال كلمته في الجلسة الوزارية، أهمية المؤتمر في ظل التحديات الصحية العالمية المتسارعة، مشددًا على ضرورة التضامن بين الدول الإسلامية لتحقيق الأمن المشترك، ومواصلة الجهود لتعزيز التعاون.
واستعرض نائب الوزير الإنجازات الصحية الكبرى التي حققتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي أحدثت نقلة نوعية في المنظومة، اتساقًا مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى إطلاق المبادرات الرئاسية مثل “100 مليون صحة” التي أنهت معاناة المصريين مع فيروس “سي”.
كذلك “صحة وتنمية الأسرة”، إلى جانب جهود تطوير الرعاية الأولية ودمج الخدمات النفسية.
وعقد نائب الوزير على هامش المؤتمر لقاءً مع الدكتور عبدالله ناظم إبراهيم، وزير صحة المالديف، لبحث سبل تعزيز التعاون الصحي الثنائي في مجالات بناء القدرات وتدريب الكوادر وإدارة النظم الصحية،مشيرا إلى الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم لتوطيد الشراكة وإيفاد الكوادر الطبية إلى المالديف.
كما أشار نائب الوزير إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة (2024 – 2030) تهدف إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن النظام تم تطبيقه في ست محافظات كمرحلة أولى، مع خطة لتعميمه على الجميع بحلول عام 2030.
كما أكد تميز مصر إقليميًا في مكافحة الأمراض المعدية، حيث حصلت على شهادات من منظمة الصحة العالمية بخلوها من الحصبة، الحصبة الألمانية، الملاريا، والتهاب الكبد (بي) بين الأطفال دون 15 عامًا.
فضلا عن استمرار خلوها من شلل الأطفال واقترابها من القضاء على البلهارسيا.
وفي إطار التحول الرقمي، استعرض نائب الوزير جهود الدولة في بناء منظومة صحية رقمية متكاملة تشمل ميكنة سجلات المواليد والوفيات لدعم اتخاذ القرار، مؤكدًا التزام مصر بتقديم الخدمات الصحية لجميع المقيمين والزائرين دون تمييز.
ونوه إلى إطلاق الإطار الاستراتيجي لـ “الصحة الواحدة” (2023 – 2027)، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن الصحي الإقليمي ومواجهة التحديات العابرة للحدود.
واختتم كلمته بالتأكيد على التزام مصر بأهداف منظمة التعاون الإسلامي الصحية، داعيًا إلى تعزيز تبادل الخبرات وبناء القدرات المشتركة بما يحقق أنظمة أكثر كفاءة واستدامة لخدمة الشعوب .
