وزير التعليم العالي يوجّه بحل مشكلة الطالبة “عائشة أحمد” وإتاحة إعادة ترتيب رغباتها
وجّه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحل مشكلة الطالبة عائشة أحمد بشكل عاجل، وذلك على خلفية ما أُثير عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن تعرض رغباتها للتلاعب على موقع التنسيق الإلكتروني.
وكلف الوزير الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم والمشرف على مكتب التنسيق، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإتاحة الفرصة للطالبة لإعادة ترتيب رغباتها من جديد، بما يضمن حصولها على حقها الكامل في الالتحاق بالكلية التي تتناسب مع مجموعها الدراسي.
وأكد مكتب التنسيق على جميع طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة ومدارس المتفوقين ضرورة الحفاظ على الرقم السري وعدم تداوله، منعًا لأي تلاعب محتمل في رغباتهم، مشددًا على أن عملية الترشيح للكليات تتم وفقًا للرغبات المسجلة على الموقع الإلكتروني الرسمي للتنسيق.
توجيهات مكتب التنسيق
وفي السياق ذاته، ناشد مكتب التنسيق جميع طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية والشهادات المعادلة ومدارس المتفوقين ضرورة الحفاظ على الرقم السري وعدم تداوله، منعًا لأي تلاعب محتمل في تسجيل الرغبات عبر الموقع الإلكتروني، مشددًا على أن الترشيح للكليات يتم بناءً على الرغبات التي يُدخلها الطالب بنفسه.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن مصلحة الطلاب وحماية حقوقهم تأتي على رأس أولوياتها، مع التزامها بالتدخل الفوري لحل أي مشكلات قد تواجههم أثناء عملية التنسيق.
تفاصيل الواقعة
وكان والد الطالبة عائشة أحمد محمدي، الطالبة بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور “ستيم”، قد وجّه نداءً عاجلًا منذ يومين إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزيري الداخلية والتعليم العالي، مطالبًا بإنقاذ مستقبل ابنته بعد تعرض بياناتها السرية للسرقة.
وقال والد الطالبة، الذي بدا عليه التأثر الشديد، إن ابنته حصلت على مجموع 91% في الشعبة العلمية (علوم)، وقامت بتسجيل رغباتها والتي بدأت بـ”الطب البشري – طب الأسنان – العلاج الطبيعي – الصيدلة”.
لكن المفاجأة جاءت يوم الجمعة 22 أغسطس 2025 حين تلقى اتصالًا من مدير المدرسة الدكتور أحمد عبد المقصود، ورئيسة وحدة “ستيم” الدكتورة عزيزة، يطلبان منه التوجه الفوري إلى مكتب التنسيق بجامعة القاهرة، حيث تم إخباره بوقوع “كارثة” تمس مستقبل ابنته.
وأوضح أن إحدى الطالبات المقيمات مع عائشة في نفس الغرفة استغلت حصولها على بياناتها الشخصية (الرقم القومي – رقم الجلوس – الرقم السري) وقامت بتغيير رغباتها بالكامل، مستبعدة اختياراتها الأولى في كليات القمة، واستبدلتها بكلية العلوم.
وأضاف أن ابنته اعترفت لوالدتها بالواقعة فور اكتشافها، والتي بدورها أبلغت إدارة المدرسة، مشيرًا إلى أنه حاول التوجه سريعًا إلى مكتب التنسيق بجامعة القاهرة، إلا أنه وصل في تمام الساعة الثالثة والربع عصرًا ليجد المكتب قد أغلق أبوابه.





