وزير التعليم يلقى كلمة بشأن تقدم” العنانى” لمنصب مدير منظمة “اليونسكو”
كتبت سماح سعيد:
ألقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلمة أمام جمع من البعثات الدبلوماسية المختلفة،بمقر السفارة فى العاصمة “برلين“،بألمانيا،معربا عن فخره بتقديم الدكتور خالد العناني وزير الآثار السابق، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم “اليونسكو”.
جاء ذلك خلال فعاليات محاضرة عامة عن هذا الحدث ،بحضور الدكتور محمد البدرى سفير مصر بجمهورية ألمانيا للاتحادية.
وأشار وزير التعليم إلى مسيرة “العنانى” الأكاديمية الرفيعة كأستاذ علم المصريات في إحدى أرقى الجامعات الوطنية، إلى جانب الاعتراف الذي حظي به من قبل معهدي الآثار الشرقية و الأثري الألماني.
واستعرض الوزير المناصب القيادية التي تقلدها وزير الآثار السابق ، حيث شغل، رئيس مجلس إدارة المتحف المصري الكبير.
بالإضافة إلى تولى” العناني” مدير عام المتحفين القومي للحضارة و المصري، قبل أن يتولى حقيبتي وزير الآثار، ثم السياحة بعد ضمها لوزارته.
و قال وزير التعليم:”كما تتفقون معي، فإن الحضارة المصرية القديمة ألهمت العديد منا حول العالم في مختلف الجوانب وأسهمت بشكل كبير في التاريخ، وبالمثل، حيث قدمت اليونسكو مساهمات هائلة في التراث العالمي، وأبرزها حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، هذا الإنجاز الهائل في نقل هيكل المعبد المعقد يجسد العلاقة الاستثنائية بين الجانبين”.
كما أشار إلى أن” العناني” لا يمثل فقط امتدادًا للعلاقة الوثيقة بين مصر واليونسكو، وإنما يجسد أيضًا صلة الوصل بين المنظمة والعالم بأسره، فهو مؤمنٌ بقوة التاريخ والتراث كعنصرين أساسيين في بناء الحضارات وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
ولفت إلى أن “العنانى” خبير متمرس في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو هم،الفرنسية، الإنجليزية، والعربية، مما مكّنه من نشر المعرفة والتعريف بالحضارة المصرية على نطاق واسع.
كما لفت إلى الدعم الدولي الذي حظي به”العناني” في هذه المنافسة الرفيعة،فقد أعلنت عدة دول عن تأييدها الرسمي لترشحه، من بينها،فرنسا، البرازيل، إسبانيا، إضافةً إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.
وفي ختام كلمته، تابع قائلا:”في عالم مشتعل يواجه أزمات عالمية غير مسبوقة، لا يمكننا أن نتوحد إلا من خلال السلام، فهو الضامن الوحيد لحياة متناغمة ومستقبل مزدهر لكل إنسان،دعونا نجتمع معًا لجعل اليونسكو منظمة للجميع، لكل الشعوب، نبني الأمل على أسس من الثقة والاحترام المتبادل”.
واختتم كلمته بدعوة المجتمع الدولي لدعم ترشيح “العناني”، مؤكدًا أن هذه الفرصة تمثل خطوة نحو مستقبل تتوحد فيه الثقافات عبر قواسمها المشتركة.
