وزير الصحة يشهد قرعة اختيار “البعثة الطبية” لموسم الحج

كتبت سماح سعيد:

أوضح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة  أن عدد المرشحين “البعثة الطبية” لموسم حج عام( 1446-2025) هذا العام بلغ 19,151 مرشحًا.

جاء ذلك خلال ، مراسم القرعة العلنية لاختيار أعضاء” البعثة الطبية”، اليوم ،لموسم حج عام (1446-2025)، والتي جرت في أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، وسط حضور واسع من قيادات الوزارة والمتقدمين للبعثة.

وأشار إلى أن  البعثة ستضم 200 عضوًا، بينهم 101 عبر الاقتراع العلني، و99 من خلال آليات الاختيار المحددة، لافتًا أن البعثة يترأسها الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.

وفي مستهل الفعالية، أعرب الوزير عن تقديره للجنة العليا لبعثة الحج، مشيدًا بجهودها في وضع معايير واضحة وشفافة لاختيار أعضاء البعثة، وفق نهج يضمن العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين.

كما أشار  إلى أن “البعثة الطبية” تضطلع بمهمة رئيسية تتمثل في تقديم الرعاية الصحية للحجاج على مدار الساعة، من خلال توفير كوادر متخصصة، إلى جانب المستلزمات والأدوية اللازمة.

وأضاف أن أداء البعثة خلال السنوات الماضية حظي بإشادة واسعة من الجانب المصري والسلطات السعودية، نظرًا لدورها البارز في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وأوضح أن مهام البعثة متابعة الحالة الصحية للحجاج المصريين بالمستشفيات السعودية، وتقديم الرعاية الطبية لحالات الغسيل الكلوي والأورام.

إلى جانب تعزيز الوعي الصحي للحجاج، ومكافحة الأمراض المعدية من خلال توفير خدمات وقائية متطورة، والاستجابة السريعة للأحداث الطارئة، بما يضمن سلامتهم.

بدوره، أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ورئيس البعثة الطبية للحج ، أن بعثة هذا العام تضم 142 طبيبًا من مختلف التخصصات، تشمل،( الباطنة، الحميات، الصدر، الجراحة، العظام، القلب، الكُلى، النساء، الوقائي، والأسنان، إضافة إلى فرق متكاملة من التمريض، الصيادلة، المسعفين، إداريي الخدمات الصحية، والمراقبين الصحيين).

كما أضاف أن توزيع أفراد البعثة الطبية تم بناءً على كثافة للحجاج المصريين، لضمان تقديم خدمات متكاملة، مع التنسيق الوثيق مع القطاع الصحي السعودي بما يتماشى مع توجيهات المملكة لتحسين جودة الرعاية المقدمة خلال موسم الحج .

وأكد توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بما يتناسب مع الاحتياجات المتوقعة، فضلًا عن إنشاء غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة،لضمان التنسيق السريع مع السلطات السعودية لحل أي مشكلات قد تواجه الحجاج.