ائتلاف أولياء أمور مصر يناقش ظاهرة حفلات البروم
أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى انتشار ظاهرة إقامة حفلات التخرج من المرحلة الثانوية التي يطلق عليها” البروم”، وهي غير رسمية يقوم مجموعة من الطلاب بتنظيمها من حجز قاعة وتصوير وخلافه ويتم الترتيب لهذه لها قبل انتهاء العام الدراسي.
ونوهت إلى أنه قد دارت نقاشات بين أولياء الأمور حين عرضت سؤالًا عبر جروب ائتلاف أولياء أمور مصر لأخذ رأيهم عن حفلات البروم أو حفلة التخرج للمدارس معها ولا ضدها؟”.
وقال ولي أمر: “لو المدرسة وفرت للدفعة الأخيرة حفل تخرج جميل وبسيط أحلي كتير من التقاليع دي”، مضيفا آخر قائلا : “في حد يكره الفرح لكن هل إدارة المدارس الخاصة تقصد تفرح الأسر ولا دي مجرد أسلوب جذب فيجب أن تتم في ظل التنظيم لها”.
كما قال ولي أمر: “الموضوع حاليا بقا سخيف فيه جشع واستغلال”، و آخرى متابعة : “هو كحفله تخرج جميل جدا وذكريات حلوة طبعا وتصوير تمام .. بس في حدود المسموح والصح المعقول.. كل شئ بالعقل وبما يرضي الله حلو طبعا أما الخروج عن المألوف والطبيعي والأفورة ده مرفوض نهائي طبعا كل شى وليه حدود”.
كما أضافت ولي أمر قائلة : “طبعا حاجه بتفرح الطلبه وأهاليهم جدا لكن المبالغة من حيث الملابس والأغاني السخيفة والتكاليف الباهظة هو اللي مرفوض”.
وتابع ولي أمر: “والله انا ضدها وخصوصا بشكلها الغريب واللي بنشوفه اليومين دول لكن لو في التقاء أسري في نادي وبدون اختلاط تمام”.
بينما أضاف آخر قائلا : “لو تحت إشراف المدرسة وبدون خلاعة وبتعتمد على فقرات يقوم بها الطلاب”
وقالت الحزاوي إن هذه الظاهرة غريبة علي مجتمعنا فقد كانت الحفلات تقام في مسرح المدرسة أو فناء المدرسة إذا لم يتواجد مسرح أما الآن فقد أصبحت تقام في الفنادق وبمبالغ باهضة ترهق ولي الأمر الذي لا يستطيع الرفض حتى لا يجرح مشاعر ابنه ويكون مثل أقرانه، الأمر لم يتوقف على ذلك فقد تحولت بحفلات مثل الأفراح في الملابس وأصبح هناك تنافس بين الطلاب في الملابس وفي هذا اليوم بدل ما يكون هناك تكريم للطلاب على تفوقهم سلوكيا أو علميا يكون التكريمات أفضل فستان أو بدلة أو تسريحة شعر.
واستكملت قائلة : “إن عدم وجود إشراف في مثل هذه الحفلات من المدرسة قد يؤدي إلي حدوث تجاوزات فلماذا لا تقوم المدارس بتنظيم تلك الحفلات كما كان يحدث قديما ويمكن توجية الدعاوي في تلك الحفلات للشخصيات المؤثرة في المجتمع وإتاحة الفرصة لهم إلقاء كلمة في هذه الحفلة فيها خلاصة تجاربهم وأفكارهم التي تفيد الطلاب، وخير تتويج لنهاية مشوار الدراسة يمكن أن تقوم المدرسة بعمل رحلة لأحد المستشفيات أو دور الأيتام وقيام الطلاب بالتبرع سواء تبرعات مادية أو عينية”.
واختتمت إن إقامة هذه الحفلات فيها يبعث البهجة والسعادة لدى الطلاب وولي الأمر، ولكن يجب أن تراعي الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الأسر وتقام تحت رعاية المدرسة حتى يكون في إشراف ويكون فقرات الحفلة منضبطة”.