مقالات

كانت معكم الشهيدة شيرين أبو عاقل..بقلم ريهام عبد الواحد

بقلم ريهام عبد الواحد

صحفية ومناضلة من بلد كلها مقا.ومة ونضال.. طريقتها في المقاومة كانت بتوثيقها لكل اللي بيحصل في بلدها عشان العالم يشوف اللي بيحاول يتجاهله…صوتها نقلنا اهوال اللي بيحصل…اسُتهدفت غدرًا رغم أنها كانت لابسة علامة صحافة كبيرة ورغم الخوذة إصابتها الرصاصة تحت اُذنها.
المنطقة اللي كانت رايحة تذيع منها كانت هادية ومفيش تبادل اطلاق ولا نزاع يعني الرصاصة كانت غير مبررة ومقصودة وده بشهادة زميلتها… حياتها كانت عظيمة ورحيلها كان حزين…
الله يرحمها برحمته.. الله اللي بينظر لقلوب الناس ونوايا الناس واعمال الناس وخفايا الناس .. الله الرحمن الرحيم الغفور.

هل اصلاً ده موضوع نقاش دلوقتي هي هتروح فين ويجوز عليها ايه عشان بعض النماذج المريضة يكتبوا لنا بوستات تناقش هل يجوز او لا يجوز الترحم عليها وهل يجوز أن نحسبها شهيدة ؟
واهو فرصة يثيروا الجدل
ده بدل ما تسكتوا وتبطلوا تركيز في نقطة فرعية مش محل نقاش في ظروف زي دي؟
بدل ما تتعلموا لكم حاجة من الست دي عاشت حياتها ازاي وحققت ايه وعاشت عشان ايه وماتت وهي بتحاول تحقق ايه ؟؟
طب قوموا بس من ع الكنبة الاول اعملوا حاجة تنفعوا بيها نفسكم ودينكم ودنياكم
جاهدوا بجد،، ولا الجهاد عندك الكتروني بس
،،وتنّظروا على غيركم اللي كان شايل كفنه كل يوم وبيلف في الشوارع عشان يوثق ببسالة اللي بيحصل وساب وراه اثر خلى الناس تدعي ربنا ع اختلاف دينهم وصلواتهم انه يرحمها برحمته الواسعة.
الله يرحمك يا شيرين ابو عاقلة… ما بين المحيا والممات سبتي دروس عظيمة عن ازاي المفروض يحيا الأنسان الحر مرفوع الرأس والكرامة ومخلص لقضيته أو يموت وهو بيحاول.

“ليس سهلا ربما أن نغير الواقع ، لكنني على الأقل كنت قادرة على ايصال ذلك الصوت الى العالم.”
أنا شيرين أبو عاقلة

زر الذهاب إلى الأعلى