أهم الأخباراخبار محلية وعالمية

لليوم الثالث ..وزيرة البيئة تشارك فى منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي

كتبت سماح سعيد :

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى المائدة المستديرة الرابعة حول الجزء المتعلق بالمياه والغذاء ضمن رابطة الطاقة والغذاء والمياه “برنامج نوفي”، خلال فعاليات اليوم الثالث على التوالي في فعاليات النسخة الثانية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي.

بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى وعدد من وزراء البيئة الأفارقة والدكتور عبد الحكيم الواعر وممثلى وزارات الاسكان والموارد المائية والرى وصندوق مصر السيادي والمنظمات الدولية وشركاء التنمية.

 

وأكدت  في كلمتها على ضرورة الاستمرار في التضامن الجمعي حتى نصل سويا إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 في نوفمبر القادم، لتحقيق نتائج بناءة.

وأشارت إلى مجموعة من الرسائل في هذه الجلسة الهامة، التي تناقش التحديات المتعلقة بالمياه والغذاء، التي ستساعد في طريقنا لإعداد المسار لتمويل هذا الجزء.

 

كما أشارت أن مصر كرئيس لمؤتمر المناخ COP27 تدرك أهمية التكيف، متابعة التقرير الأخير للهيئة الحاكمة للمناخ IPCC الذي أظهر أن حوالى 3,5 مليار نسمة تعيش في المناطق الأكثر تأثرا بتغير المناخ وعلاقة هذا بهدف الحفاظ على درجة حرارة الأرض 1,5 درجة الحرارة.

ونوهت إلى أهمية التعاون مع الشركاء في مسارها في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وحزمة المشروعات ذات الأولوية، فالعبرة ليست بتقديم اولوياتنا من خلال منصة  وبرنامج مثل نوفي، لكن تنظر ننظرالرئاسة المصرية ل COP27 كمؤتمر للتنفيذ بإعطاء حلول ، بحيث يكون مؤتمر متكامل وشامل يقوم على البعد الإنساني.

 

وأضافت الوزيرة أن الهدف من رئاسة المؤتمر هو تحويل الكلمات الي أفعال، فأتت برابطة الطاقة والغذاء والمياه للحياة بتكامل المشاركات والمساهمات من الشركاء.

بالإضافة إلى استخدام المدخل الكلى للتخفيف والتكيف وتحقيق الشمولية ،بتضمين الجميع حول مائدة التفاوض والحوار،أما البعد الإنساني فيتمثل فى تقديم الخدمات التي تلبي الاحتياجات البشرية الأساسية للمواطنين.

 

وأوضحت أن تقرير الهيئة الحاكمة للمناخ بأن مصر واحدة من الدول الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ كما في منطقة الدلتا وحدوث التآكل وتأثيرها على الزراعية، بجانب الظروف المناخية الحادة وتأثيرها على انتاج المحاصيل.

كما أوضحت اتخاذ خطوات لمواجهة تأثير تغير المناخ على الأمن الغذائي كدولة تعتمد على المنتجات الزراعية وتأثيره على جهود تنمية الدولة، بنموذج رائد مثل برنامج” نوفي” الذي يمكن تكراره والبناء عليه في المنطقة سواء الأفريقية أو الدول النامية الأخرى لمواجهة تأثير تغير المناخ على عملية التنمية بها.

 

ولفتت  إلى أن شركاء التنمية رغم ما يقدمونه من استثمارات وقصص نجاح ومنها قطاع الزراعة والتي يمكن تكرارها والبناء عليها لمصلحة المزارعين، تعتقد أن برنامج نوفي تعتبر الطاقة هي كلمة السر فيه، لكن المياه هي العامل الأهم بأهميتها للزراعة والحياة عامة.

كما لفتت إلى الجهود مجال المياه والتي تصل عملية التدوير فيها إلى أربعة مرات، بالإضافة إلى البرامج الأخرى ، تعتبر هذه الجهود غير كافية ضمن قصتها لمواجهة تأثير تغير المناخ في مسار متسارع لعملية التنمية، حيث أن للمواطنين دور عام لمشاركة العالم في المسئولية.

 

كما نوهت إلى دور شركاء التنمية في الطريق نحو مؤتمر المناخ COP27 خلال الأيام القادمة والتحول لمرحلة التنفيذ بتوفير الآليات التنموية لمساعدة الدول النامية للقيام بالتزاماتها، ليس فقط بالمساهمة في المشروعات القابلة للتمويل البنكي، ولكن بإيجاد آليات مبتكرة للمشروعات المتعلقة بالمياه والغذاء لإزالة التوتر بين التخفيف والتكيف، إضافة إلى العمل على هذا سواء في شق المفاوضات وحتى وصولا إلى مؤتمر المناخ القادم COP28.

 

كما أضافت أن اجراءات التكيف تعتبر تحدي كبير أمام شركاء التنمية والبنوك التنمية لكونها غير قابلة للتمويل البنكي، لكن الوقت حان للعمل على جعل مشروعات التكيف مثل مشروعات المياه والغذاء جاذبة للتمويل البنكي.

كما أكدت على تشجيع المسئولين عن التمويل على اتخاذ المخاطرة فى المشروعات مثل الطاقة المتجددة، مشددة على استعداد الحكومة  لدعم هذا الاتجاه،من خلال وضع الاحتياجات الأساسية للمواطنين في قلب مناقشات المناخ وهو ما سيجعله مؤتمرا للتنفيذ.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى