أهم الأخبارملفات وحوارات

“مصر تطرق بقوة ملف تغير المناخ” ..تقرير تستعرضه وزارة البيئة

كتبت سماح سعيد

استعرضت وزارة البيئة تقريرا حول الجهود التي بذلتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية في ملف تغير المناخ وصولا للنجاح الذي حققته من خلال إستضافة مؤتمر  COP27 على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

عن مجهودات وزارة البيئة فى هذا الملف ؛

_إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.

_رفع الوعى بقضية التغيرات المناخية من خلال المشاركة في كافة المنتديات والمؤتمرات الوطنية وورش العمل ومعسكرات شباب الجامعات، ومؤسسات المجتمع المدني، والندوات لمختلف الفئات العمرية من الأطفال والشباب والمرأة.

– تحديث تقرير المساهمات المحددة وطنياً وتقديمه إلى سكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة من أجل تحقيق خطة خفض الانبعاثات الوطنية قبل الموعد المحدد.

_دمج بُعد تغير المناخ في السياسات والخطط التنموية، مع اقتراح دمجها بالأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي.

و_البدء في إعداد إستراتيجية التنمية منخفضة الإنبعاثات 2050 بهدف وضع سيناريوهات لحساب كمية غازات الاحتباس الحراري المنبعثة على المستوى الوطني .

_ إعداد تصور لإنشاء نظام وطني للرصد والإبلاغ والتحقق لحصر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أنشطة الخفض المحققة.

– إدراج تعديل كيجالي من أجل وضع الخطة الوطنية للحد من إستخدام وسائط التبريد التي تنطبق عليها مواصفات غازات الإحتباس الحراري من مجلس النواب المصري.

_استكمال إعداد تقرير الإبلاغ الوطنى الرابع، ومراجعة ما تم إعداده من تقرير حصر الانبعاثات لغازات الاحتباس الحراري من القطاعات المختلفة، والتقارير الفنية المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية ،وبناء القدرات ،ونقل التكنولوجيا، والتمويل.

_ إطلاق مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة على مصـر  والـذي يتـم علـى ثلاثـة مراحـل بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة ومركــز بحــوث الميــاه، لمســاعدة متخــذي القــرار علــى تحديــد المناطــق المعرضــة للمخاطــر المحتملــة مــن تغيـر المنـاخ، واتخـاذ التدابيـر اللازمـة فـى القطاعــات التنمويــة المختلفــة، واقتنــاص فــرص تمويليــة للتكيــف مــن الجهــات الدوليــة، حيــث تــم الانتهاء من المرحلــة الثانية من المشروع.

حيث شارك  فى مؤتمر المناخ cop27 أكثر من 50 ألف من الأفراد والكيانات المختلفة الرسمية وغير الرسمية، منهم 120 من رؤساء الدول والحكومات ونواب الرؤساء والممثلين رفيعي المستوى المشاركين في الشق الرئاسي، بزيادة عن نظيره السابق COP26 حوالي 14 ألف مشارك.

أما عن المنطقة الزرقاء فقد اقيمت على مساحة 35.8 الف م2 والتى كانت فى مؤتمر جلاسكو على مساحة 12 الف م2، والتوسع في إقامة المنطقة الخضراء على مساحة 20 الف م2 مقارنة بجلاسكو 4.5 الف م2، وراعت الرئاسة المصرية للمؤتمر إتاحة فرصة أكبر للمشاركات غير الرسمية في المؤتمر في تلك المنطقة التي أقيمت تحت اسم “صوت الانسانية”.

وحرصت  الرئاسة المصرية للمؤتمر على تخصيص أيام موضوعية تضمنت المجالات التي تمس الاحتياجات الانسانية وهى ؛” الزراعة ، المياه ،المخلفات ، النقل ، التنوع البيولوجي ، الطاقة ،المدن المستدامة”.

وتخصيص أيام للفئات الأكثر تأثراً وتأثيراً بتغير المناخ وهم “الشباب والمرأة والمجتمع المدني”، وأيام لآليات التنفيذ وهي “الحلول والتمويل والعلم”، و يوم للمياه لأول مرة في أجندة المؤتمر، فضلاً عن يوم للتنوع البيولوجي ، وكذلك يوم للحلول.

و شهد يوم الزراعة زخما من حيث مستوى الحضور لوزراء الزراعة من مختلف الدول، وكذلك يوم المرأة وإلقاء كلمة  رئيس الجمهورية فيه “والتي ألقتها وزيرة البيئة نيابة عنه”، وهي رسالة هامة لأهمية المرأة في التعامل مع تغير المناخ.

وكذلك يوم التمويل شهد زخما كبيرا بحضور دولة رئيس الوزراء ورئيس صندوق النقد الدولي، ورئيس مجموعة البنك الدولي ورئيسة مجموعة البنك الأوربي لإعادة الإعمار ووزير المالية النيجيري.

وفى السياق ذاته اُطلقت مجموعة من المبادرات وهم دليل شرم الشيخ للتمويل العادل للدول النامية  لتنفيذ مشروعات لتغير المناخ وهى ؛

_مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (FAST)

_ حياة كريمة من أجل الصمود في افريقيا

_التغذية I-CAN

_استدامة السلامCRSP

_ انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في إفريقياAJAETI

_ أولويات التكيف للمرأة الأفريقية CAP

و التكيف والمرونة المناخية في قطاع المياه AWARE

أصدقاء تخضير الخطط الاستثمارية الوطنية في أفريقيا والدول النامية

و تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) ،حيث خصصت الولايات المتحدة الأمريكية 25 مليار دولار أمريكي لتمويل خارطة الطريق لـ NbS ، وتستثمر ألمانيا 1.5 ملياردولار أمريكي سنويًا للحلول القائمة على الطبيعة

_ المرونة الحضرية المستدامة للأجيال القادمة (SURGe)

_ المخلفات العالمية 50 بحلول عام 2050 من قبل وزارة البيئة بالشراكة مع البنك الدولى وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة و10 دول أفريقية

_النقل منخفض الكربون من أجل الاستدامة الحضرية (LoTUS)

وكان هناك إشادة من عدد كبير من المشاركين بالمنطقة الخضراء بتصميمها وتنوعها، بما سمح بمشاركة حقيقة للفئات غير الرسمية ورفع اصواتهم إلى قادة العالم وصناع القرار والمفاوضين، وذلك لقربها من المنطقة الزرقاء، وتوافد مختلف الفئات من العارضين في المنطقة الخضراء في خمس خيم (خيمة للدولة المصرية، المجتمع المدني المصري والاجنبي، القطاع الخاص، القطاع المصرفي، الجامعات والمراكز البحثية)، وتنوع الموضوعات الفنية والمناقشات بها.

كما صمم بها قاعتين كل قاعة تسع ٢٠٠ فرد تضم نفس موضوعات التي تناقش في المنطقة الزرقاء، كما شارك مجموعة من الفنانين التشكيلين والمصممين الأزياء العالمين للترويج لأهمية إعادة التدوير وتأثيرها على تغير المناخ،  فى حين شهدت  المنطقة الزرقاء  ما يقرب من 121 فعالية جانبية، بمشاركة الوزراء والرؤساء التنفيذيين والشخصيات رفيعة المستوي من البنوك وشركات القطاع الخاص.

 

بالاضافة إلى النجاح فى الحصول على دعم مالي تم تقديمه من الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150مليون دولار واستضافة وحدة إدارة المبادرة بالقاهرة، وشحذ 100 مليون دولار للدول الأقل نمواً، مضيفة أنه على المستوى التفاوضي تم إدراج بند الخسائر والأضرار لأول مرة في أجندة المؤتمر بعد رفض إدراج هذا البند لسنوات عديدة من قبل الدول المتقدمة.

والإنتهاء من التفاوض على بند 6 الخاص بسوق الكربون، وكذلك برنامج عمل التخفيف، والمضي قدما في كل من الهدف العالمي للتكيف والتمويل لمناقشتهم في الإمارات، وإعلان صندوق تمويل الخسائر والأضرار.

أما على المستوى الوطني فقد نجحت في حشد التمويل لبرنامج نوفى (ربط الطاقة والغذاء والمياه) تنفيذا جزئيا لخطة المساهمات الوطنية المحدثة وذلك من خلال منظمات التمويل الدولية بمبلغ يتجاوز 10 مليار دولار  في مجالات الطاقة والزراعة والمياه متضمنا مشروعات لقطاع النقل، والتوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.

وتوقيع اتفاقيات بقيمة 83 مليار دولار، كما تم تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مما يساهم فى تشجيع حركة السياحة العالمية للمدينة، إضافة إلى فتح شراكات واستثمارات جديدة على المستوى الوطني مع شركاء التنمية والقطاع الخاص في مشروعات تغير المناخ وبالأخص في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدرجين الأخضر.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى