إبشواي الملق ..نموذج مشرف للتكافل الاجتماعي
كتب علاء الداودي
مجموعة من الشباب صغير السن بقرية إبشواي الملق بمحافظة الغربية رفضوا ذكر اسمائهم رغبة في ثواب الله…تكاتفوا معا حول فكرة عظيمة مشاركة منهم لمواجهة ارتفاع الأسعار والحياة التي اصابها الضنك والجوع للكثير من الاسر في القري المصريةفقاموا بتجميع بعض المنتجات من السلع الغذائية الهامة (سكر زيت )بجانب فواكه وخضروات من كل تاجر بسعر زهيد وكذلك من المتبرعين بها وطافوا يعطونها للبيوت الفقيرة بالقرية لتعم السعادة تلك البيوت التي حرمها غلاء الأسعار من رؤيتها الفترة الحالية…تلك التجربة نموذج لأبناء قرية اسمها ابشواي الملق تابعة لمركز قطور محافظة الغربية وهي قرية رائدة في العمل الاجتماعي والتكافل …بجانب المشروعات الخيرية بالقرية مثل مشروع غسيل الكل وحضانات الاطفال الذي شارك فيه نخبة من رجال الخير بالقرية سواء بالمال او المشاركة في اعمال البناء والتجهيز للمشروع الاهم بالمحافظة كلهالدوره الهام في المستقبل لحل المشكلات الصحية لابناء محافظةالغربية..لم يبخل الأهالي بالقرية بكل غالي ونفيس لدرجة تخلي معظمهم عن قوت ويومهم وطعامهم لصالح هذا المشروع الضخم ..ورغم كل الصعوبات لايزال عطاء اهالي قريةإبشواي الملق سواءداخل القرية وخارجها ومغتربي الخير من ابنائهانهر جاري لا ينقطع بفضل روح العطاء بداخلهم…كذلك دورهم الكبير في بناء المساجد واخرهم المشاركة الداعمة لبناء مسجد اثري هام هو مسجد السادة الأربعين الذي ينتظر المزيد من الدعم لسرعة الانتهاء من بنائه..ولم يتوقف الدعم عن ذلك بل الدعم الكبير من ابناء القرية داخلها وخارجها لحفظة القرآن الكريم باقامتهم لاعظم المسابقات الكبري للقرآن الكريم بالمحافظة.ولم يكتفي اهل القرية النبلاء منهم بذلك بل قاموا بالآتي:
نظرا لإرتفاع أسعار اللحوم بشكل ملحوظ.
إجتمع مجموعة من التجار الشباب وقرروا مواجهة الغلاء بلمحة إنسانيه.
وقرروا الإشتراك في ذبيحة غدا والتجاره مع الله وسيكون سعر الكيلو ١٧٠ جنيه وذلك لرفع المعاناة عن الناس وتوفير اللحوم بسعر مناسب، دون النظر لأي ربح.
فكرة جيده ورائعة يجب دعمها لتستمر،وسيكون منفذ البييع أمام موقف السيارات.
كل الشكر لهؤلاء الشباب ونتمنى أن يكتب لهذه الفكرة الإستمرارية لرفع المعاناة عن الناس ومواجهة غلاء الأسعار.
كل التوفيق لأبناء تلك القرية ونتمني محاكاة ذلك النموذج لباقي قري ونجوع وأحياء مصر ..بهدف واحد التجارة مع الله