7 ركائز تبنتها هيئة الرعاية الصحية لتعزيز “الحوكمة الإكلينيكية”

كتبت سماح سعيد:
أوضح الدكتور احمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الالتزام بآليات “الحوكمة الإكلينيكية” أسهم بشكل كبير في تحسين متوسط الإقامة بالعناية المركزة، حيث ارتفعت إلى 69%، كما زادت الطاقة الاستيعابية للأسرة بنسبة 63%.
وقد أعلنت” هيئة الرعاية الصحية”عن 7 ركائز رئيسية لتعزيز “الحوكمة الإكلينيكية” داخل منشآتها الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وشملت تلك الركائز؛التأكد من المؤهلات والصلاحيات الطبية، توحيد أدلة العمل الإكلينيكي، التأكيد على جودة الرعاية وسلامة المرضى، تفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية، منع الأخطاء والأحداث العارضة، تشجيع الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء إلى جانب المراجعة الدورية، وذلك في إطار سعي “هيئة الرعاية الصحية” لتعزيز كفاءة الأداء وتحقيق التميز في الخدمة.
ولفت رئيس الهيئة إلى تفعيل الصيدلة “الإكلينيكية” ومراجعة وصف الأدوية ساهم في خفض تكلفة الدواء خلال عام 2024 بقيمة 22 مليون جنيه، إضافة إلى تحسن مؤشرات الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية بنسبة انخفاض وصلت إلى 25%.
وأشار إلى أن الهيئة شهدت أيضًا زيادة ملحوظة في معدل الإبلاغ الطوعي عن الأخطاء بنسبة 83%، نتيجة تعزيز الوعي بأهمية ثقافة الإبلاغ، مما انعكس إيجابًا على خفض معدل الأخطاء الدوائية ببورسعيد إلى 27%.
وأكد أن الهيئة أحرزت تقدمًا كبيرًا في مجال الحوكمة وتعزيز جودة الرعاية الصحية، وأوضح أن الهيئة تعتمد على منظومة متقدمة لإدارة المعلومات الصحية، من خلال أكثر من 6 ملايين سجل صحي إلكتروني موحد، إلى جانب استخدام أنظمة الترميز الدولية مثل ICD11 وGS1، وتفعيل نظام المعلومات المعملية LIS في 294 معملًا.
فضلًا عن أرشفة نحو نصف مليار صورة أشعة رقميًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من كفاءة الرعاية الصحية وسرعة اتخاذ القرار الطبي.
وتابع أن حوكمة الأداء والبيانات، التحول الرقمي، تنمية الموارد البشرية، تحسين العلاقات مع المرضى، الابتكار، والحوكمة الإكلينيكية، تمثل جميعها ركائز رئيسية في دعم إصلاحات النظام الصحي وتحقيق استدامة الرعاية الصحية.





