الحزاوى : التيرم الثانى هو فرصة جديدة لإستعادة الفرص الضائعة
قالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، داليا الحزاوي، أن الفصل الدراسي الأول انتهى وهناك بعض الطلاب وفقوا في الامتحانات وحصلوا على نتائج جيدة، والبعض الآخر لم يحالفهم الحظ وحصلوا على نتائج ضعيفة.
ووجهت نصيحة لأولياء الأمور بأنه يجب ألا نعتبر نتيجة الترم الأول نهاية المطاف فيمكن الاستفادة من تجربة الترم الأول ومحاولة رفع مستوى التحصيل الدراسي للأبناء، ومعالجة الأخطاء التي ارتكبوها في النصف الدراسي الأول وتحديد نقاط القوة والضعف.
وأوضحت أنه يجب عليك كولي أمر إخبار ابنك أو ابنتك أنك غير سعيدة بالنتيجة وأطلبي منه تفسيرا لذلك، لتتمكنى من الوقوف على أسباب حصوله على نتيجة غير مرضية فهل السبب أنه لا يفهم المادة جيدً من المعلم؟، أم أنه لم يذاكر؟، وابدأ في وضع خطة للتعامل مع الوضع، قائلة: “حاولى أيضًا معرفة مستوى درجات زملائه الآخرين لتعرفي هل المشكلة خاصة بابنك أم أنها مشكلة عامة بسبب صعوبة الامتحان”.
كما قالت : “يمكن إتباع طرق جديدة للمذاكرة، إذ تختلف الطرق المناسية للمذاكرة من طالبٍ لآخر، ولكن فقد ثبت أن اشتراك أكثر من حاسة في عملية المذاكرة يؤدي إلى تثبيت المعلومات ويسهل أيضا استرجاعها”.
وأشارت إلى أنه من أهم الطرق للمذاكرة استخدام أسلوب الكتابة ويكون ذلك من خلال كتابة المعلومات على الورق أو استخدام أسلوب التلخيص، حيث يمكن أن يقوم الطالب بتلخيص المعلومات الأساسية من المادة الدراسية بعد أن يقسمها إلى فقرات ثم دراسة الملخص، فذلك يزيد التركيز، وكذلك استخدام التكنولوجيا، وهناك العديد من البرامج والمنصات التي تساعد في المذاكرة الشيقة، بالإضافة إلى أن الخرائط الذهنية يمكن أن تكون وسيلة لتنظيم وتبسيط المعلومات مما يساعد على تذكرها بشكل أفضل.
وشددت على ضرورة عمل جداول للحفظ، فعلى سبيل المثال عند مذاكرة مادة التاريخ يجب عمل جدول للتواريخ الهامة والأعمال التي حدثت في تلك التواريخ، وفي مادة الكيمياء أيضا يمكن عمل جدول للرموز الكيميائية واسم المادة نفسها وخواصها، وبالمثل في مادة اللغة العربية واللغة الإنجليزية واللغات الآخرى، ويمكن عمل جداول للكلمة ومرادفها وبذلك يكون الطالب قد وصل إلى طريقة المذاكرة الصحيحة وعدم النسيان.
وأكدت على ضرورة البعد عن كل ما يشتت ذهن الطالب فيلزم وضع الموبايل بعيدًا، فوسائل التواصل الاجتماعي قد تسرق الوقت دون أن يشعر.
واختتمت ان هناك عدة مطالب لأولياء الأمور للترم الثاني تتلخص فيما يلى ،
عودة المخاوف مجددا من انتشار متحور كورونا، أوميكرون، خصوصا مع زيادة أعداد المصابين مما يجعل أولياء الأمور يفضلوا رفع الغياب حتى يكون هناك حرية لولي الأمر.
الأخذ في الاعتبار أن المناهج المقررة في الترم الثاني كبيرة وغير متناسبة مع عدد الأيام الفعلية في الترم الثاني مما يصيب أولياء الأمور بالإحباط ويلجأون إلى تكثيف الدروس الخصوصية حتى يستطيعوا انهاء المنهج والمراجعة للاستعداد لامتحانات الترم الثاني؛ مما يتطلب ذلك مراعاة الوزارة واتخاذ اللازم .
طالبوا أولياء أمور الصف الرابع الابتدائي بخطة واضحة المعالم في بداية الترم الثاني يتم فيها تحديد الدروس المقرر الانتهاء منها في هذا الترم حتى لا يتكرر حيرتهم كما في الترم الأول.
أولياء الأمور يريدون نماذج استرشادية بصفة مستمرة لمساعدة أولادهم في التدريب على الامتحانات الخاصة بالنظام الجديد للصفوف التي نالت التطوير الصف الرابع الابتدائي وصفوف الثلاثة للمرحلة الثانوية: الصف الأول والثاني والثالث الثانوي.
يشدد على المهام الأدائية للصف الرابع الابتدائي على المدارس باعتبارها نشاط يتم في مدرسة تحت إرشاد معلم الفصل ولا دخل لولي الأمر بها، ولا يتم تنفيذها في البيت فالترم الاول تحولت فيها المهام الأدائية إلى عبء ويكفي على ولي الأمر ثقل المناهج.
اقتراح أن يقوم المركز القومي للتقويم التربوي بعمل امتحانات بالمواصفات المطلوبة لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي وتوزيعها على الإدارات التي تقوم بتوزيعها إلىالمدارس، لأن في الترم الأول عندما تم إسناد وضع امتحان نصف العام للمعلم الأول في المدرسة جاءت شكاوي من بعض أولياء الأمور بأن الامتحانات جاءت في بعض المواد، وخصوصا العلمية، تعجيزية كما أن مبدأ تكافؤ الفرص لم يتحقق فهناك مدارس امتحاناتها صعبة وأخرى سهلة.