الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تستضيف الملتقى العاشر للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد
استضافت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا اليوم الثلاثاء الموافق ٢٥ من فبراير ٢٠٢٠ بالمقر الرئيسي بأبى قير، الملتقى العاشر للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد مع مديري مراكز الجودة بالجامعات المصرية.
شهد الملتقى حضور الأستاذة الدكتورة/ راجية على طه نائب رئيس الهيئة لشئون الأزهر،الأستاذة الدكتورة/ ثناء حسن صبرى راضى نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم العالي، الأستاذة الدكتورة/ اسماء عبد المنعم مصطفي نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم قبل الجامعي، الأستاذة الدكتورة/ماجدة محمد رفعت أبو الصفا عضو المكتب الفنى لرئيس مجلس إدارة الهيئة ومنسق ملتقى مراكز ضمان الجودة،الأستاذة الدكتورة/ لبنى شريف نائب رئيس الأكاديمية للتعليم وشؤون الطلاب ،الدكتور/ علاء عبد البارى نائب رئيس الأكاديمية للدراسات العليا،الأستاذ الدكتور/ السنوسى بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشئون الافريقية والاسيوية والسادة عمداء الكليات ومراكز المسئولية وأعضاء هيئة التدريس.
ألقت الدكتورة لبنى شريف كلمة رحبت بالحضور وبالمنصة الكريمة وقالت “بالنيابة عن سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية الذي يسعده تشريفكم لنا نرحب بكم في أكاديميتكم ويسعدنا ويشرفنا أن تستضيف الأكاديمية هذا العام هذا الملتقى تحت عنوان “شراكة استراتيجية ووحدة هدف “
وقالت أنه لا شك بأن الاهتمام بالتعليم وتطويره أصبح أولوية من أولويات الدول المختلفة حول العالم حيث أن التعليم هو الذي يحدد حضارة ورقي وتميز بلد ما عن البلدان الأخرى ويواجه التعليم العالي في الوطن العربي تحديات كبيرة في ظل العولمة والانفتاح التعليمي،اذ يعد التعليم العالي الأساس في ارتقاء المجتمعات وتطورها، وعليه فإن جودة ادائه تحدد سمات المستقبل ومكانة الوطن العربي في خريطة العالم العلمية ويتطلب ذلك كله أن يحرص المجتمع العربي من خلال مؤسساته المعنية بالتعليم العالي- إلى الارتقاء والتطوير.
وأضافت ” أن الأكاديمية منذ نشأتها حرصت دائما على التطوير وحققت الأكاديميك تطورا عظيماً ومستداماً لتصبح إحدى المنظمات المتخصصة وبيت الخبرة رفيع المستوى وأصبحت أيضاً الأكاديمية صرحاً عالميا ًللتعليم الجامعي بالمطابقة مع المعايير المحلية والدولية في التعليم والبحث العلمي والأبتكار والتدريب، حتى تظل بیت الخبرة العربي المتميز وتصبح الاختيار الأمثل لطلاب العلم اقليمية ودوليا.
وأكدت على أن إن إعتماد الكليات محليا ودولية يجعلها في مصاف الكليات ذات الجودة العالية عالمياً، ويجعلها محط جذب قطاعات الأعمال والكليات المماثلة في الجامعات العالمية؛ مما يوسع مجالات التعاون ويجعل المخرجات المتمثلة بخريجين الكليات محل طلب لوظائف كافة القطاعات. كما يسهل الاعتماد على الخريجين عملية الحصول على القبول للدراسات العليا في أفضل الجامعات العالمية.
من جانبها أعربت الدكتورة راجية على طه عن تقديرها لقيام الأكاديمية العربية باستضافة هذا الملتقى، وقالت أن الملتقى يهدف إلى إستمرار سلسلة لقاءات تبادل الخبرات وتقديم الدعم الفني لمراكز ضمان الجودة بمؤسسات التعليم العالي من خلال تفعيل واستمرار التواصل مع مؤسسات التعليم العالي واستعراض مستجدات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد و مناقشة سبل التعاون بين مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية.
وأضافت أن جودة التعليم أصبحت ضرورة حتمية للإرتقاء بالتعليم وتحقيق طفرة فى ظل عالم ملئ بالتحديات والمتغيرات المتسارعة.ثم ألقت الضوء على بعض مستجدات الهيئة مثل :
– الرقمنة ؛ فقد تحولت الأجرائات والزيارات الخارجية للمراجعة إلى الرقمنة.
– تم الإعتراف بالهيئة والاشادة بها من قبل المجلس العالمى لإعتماد التعليم الطبى WFMA.
وثمنت الدكتورة ثناء حسن صبرى على دور الأكاديمية العربية وتوجهها للسعى للإعتماد المحلى إلى جانب الإعتماد العالمى.
وقامت الدكتورة أسماء عبد المنعم بإلقاء الضوء على الأمور التى تتعلق بالتعليم قبل الجامعى مثل إعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى.
وفي ختام الملتقى،قامت الدكتورة لبنى شريف والدكتور علاء عبد البارى بتكريم السادة نواب رئيس الهيئة، وذلك تقديرا من الأكاديمية العربية للدور الذي تقوم به الهيئه القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم.