صباحكم مختلف ياسادة
بقلم ريهام عبدالواحد
كعادتي الا يكون لي عادة قررت أن اخرج عن المألوف وأوجه رسالتي تلك
إلى كل من استيقظوا وشغلهم الشاغل كفاف العيش لا رفاهية الحياة فلا هم بالليل تغزلوا بضوء القمر ولا هم بالصباح سألوا الشمس كيف كان إشراق نورها وإنما استسلموا للنوم ليلا من شدة التعب وأشرقت الشمس لهم بأن حي على العمل حي على الكفاح ..
إليكم أنتم …..
أعانكم الله ويسر لكم كل عسير ولكم وعليكم سلام الله..
الي من لا يشربون القهوة لا سادة ولا زيادة ولا مانو ولا يتلذذون بدس أصابعهم الي البن المتبقي في الكوب ولعقه لتتحقق المتعة الكاملة…..
ولا يستمعون إلى الموسيقى حتى ولو كانت للرائع عمر خيرت..
إلى من لا يستهويهم الشعر ولا سمِعوا يوما أن لنزار قباني حبيبة كانت مُلهمته وكان إسمها بلقيس …
إلى من لا يجدوا في القراءة شغف ومتعة ولا يذوبوا عشقا في حروف أحلام مستغماني ولا غاده السمان
إلى من لا يستمعون إلى فيروز في الصباح ،
إلى من يُعلنونها بلا خشية ولوم لائم أنهم لا يحبون أم كلثوم..
إلى كل من يخالفون المعروف والمألوف والرَكب عن قناعة لا لمجرد الإختلاف..
إليكم..
نختلف ولايؤذينا الإختلاف فلكم وعليكم السلام..
إلى من لا يملكون حساب على الفيس بوك ولا أصبحوا عبيداً للشاشة الزرقاء،، ولا أعطوا اي فرصه ل مارك ليتسلل إليهم كل وقت بلايكاته وكومنتتاته ..
فهل هناك من يبلغهم عني حرفا ونقلا…
أَنَّ عليهم سلام الله ورحمته أينما كانوا، ووالله إني لأحسدكم يا سادة..
وصباح الخير على من نجحوا فيما فشلوا فيه زعماء العالم أجمعين في العصر الحديث بأن جعلو لنفسهم مبدأ حققوه ولا همهم كيف سينظر الاخرون إليهم
وأخر القول..
أن سلام الله ورحمته وبركاته عليكم يا صحبة العالم الإفتراضي الذي ما عاد إفتراضي…
صباحكم ورد وياسمين..
أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين…