ملفات وحوارات

أزمة الدواجن تثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

تحقيق أحمد الخياط

الأزمة أتت بالتزامن مع معاناة مربى الدواجن في مصر و نقص الاعلاف وارتفاع سعر الدولار.

وفى الفترة الأخيرة انتشرت مقاطع فيديو توضح تفاصيل الأزمة بالتزامن مع معاناة مربى الدواجن في مصر و نقص الاعلاف وارتفاع سعر الدولار.

وفى الفترة الأخيرة انتشرت مقاطع فيديو تتعلق بقتل الدواجن خنقاً من خلال وضعهم في حقائب بلاستيكية وتخلص منها تحت مسمى عملية( إعدام الكتاكيت)لبعض تجار ومربى الدواجن متعلقة بارتفاع أسعار الأعلاف المستخدمة فى اطعام صغار الدواجن .

فهل تشهد الفترة القادمة تعرضنا الأزمة جديده من نوعها فى ارتفاع سعر الدواجن و البيض او نقص الكميات فى الأسواق المصرية؟”الحرب الدائرة بين روسيا واكرانيا” إعدام 150الف كتكوت، مقاطع فيديو إثارة التساؤلات حول منتجى الدواجن في مصر ، استجوابات بشأن ازمة الدواجن في مصر. ( العنوان )

مما لا شك فية أن الحرب بين روسيا واكرانيا جاءت معها بنتائج سلبية على معظم دول العالم اصطحبت معها سلسلة من التحديات الاقتصادية التى قد تودي إلى أزمة عالمية غذائية، وأنها  قد طالت المربين من  الدواجن  .

( تصريحات و استجوابات بعض منتجى الدواجن و مسؤولين الدولة )

قال ثروت الزينى نائب رئيس اتحاد منتجى الدواجن  فى مداخلة تلفزيونية :ان منتجى الدواجن يلجأون لإعدام الالف من الكتاكيت بسبب شح الاعلاف وارتفاع أسعارها فى الأسواق….

واضاف  ، أنه لا يمكن فعلياً حصر إعدام الكتاكيت التى تم التخلص منها لان مصر تنتج ملايين دجاجة،مقترحا لحل لازمة، مطالبا بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة بالإفراج عن الاعلاف الموجودة في المخازن المصرية منذ شهرين….

وحظر ا من استمرار الأزمة سيتسبب فى ارتفاع أسعار الدواجن و البيض بشكل جنوني لن يتحملة المواطن المصري.

اما السبد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية  فقد وصف لقطات إعدام الكتاكيت بأنها حالات فردية ، ورغم اعترافة بالأزمة الانة حظر من تضخمها، قائلا :إن أهل الشر يعتمدون على نشر الاشاعات والذعر بين الناس، مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى حل الأزمة فى أقرب وقت.

اول استجوابات مجلس النواب حول الأزمة، قال هشام الجاهل، عضو مجلس النواب،انه يعتزم التقدم باول استجوابات فى دور الانعقاد الحالى ضد وزير الزراعة بشأن ازمة العلف التى نتج عنها فيديوهات إعدام الكتاكيت.

وأكد عضو النواب أن ما يتم تداوله على موقع التواصل بشأن فيديوهات لإعدام الكتاكيت ناتج عن عدم توافر الاعلاف، تهديد صريح لامن القومى الغذائى، مؤكدا أن هذه جريمة تهدد مستقبل الثروة الغذائية في مصر، أضاف إلى وجود عبث بالأمن الغذائي المصرى.

أضاف أن الانتهاء من اول استجوابات مشفوعا بالمستندات ضد وزير الزراعة بشأن هذة الواقعة، لاسيما أن نقص عدد الكتاكيت سيتسبب فى تراجع إنتاج أعداد الكتاكيت فى المستقبل القريب و من ثم ارتفاع أسعار الدواجن و البيض واستنزاف العملة الصعبة لاستيراد اللحوم البيضاء لتلبية احتياجات المواطنين.

وتساءل قائلا  : اين دور الحكومة الرقابى!! لماذا لا تتحرك الحكومة سريعا للتعامل مع هذة الأزمة بالتحرك الفوري لحل الأزمة ، وسرعة استيراد مستلزمات الاعلاف وتشديد الرقابة على التجار الذين يستغلون الموقف لرفع أسعار الدواجن.

فى سياق الحديث قالت  فايزة صالح ، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ، نائبة دائرة شبراخيت بمحافظة البحيرة : يجب موافقة مجلس النواب على تعديل القانون الزراعة و  المحافظة على الأرض الزراعية  كانت من أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واضافت أن السيسى أكد أكثر من مرة أن ملف الأمن الغذائي أمن قومى وان التعدعى على الأراضى الزراعية جريمة وأصدر تعليماته لكافة أجهزة الدولة بضرب بيد من حديد لكل من يتعدى عليها ، وعمل على إضافة مليون ونصف مليون فدان للرقعة الزراعية من خلال استصلاح أراضى جديدة فى أكبر مشروع قومى لاستصلاح الأراضى، مؤكدا على أن ملف الأمن الغذائي هام للغاية فى ظل الظروف التى تحيط بنا فى ظل الحرب الإكورانية الروسية.

وعن سؤال ( هل المسؤول عن الأزمة : الدولار ام الحرب ؟ )
خلال مواقع التواصل الاجتماعي اختلفت التعليقات واراء المصريين للأزمة فمن التعليقات بأنها جريمة تستوجب العقاب ،كما اقترح البعض توزيع تلك الكتاكيت علي القري والأرياف للاستفادة منها.

أبرز( التفسيرات والتحليلات حول الأزمة )
هو  تبرير موقف التجار أو مربيى الدواجن ، واعتبروا أن نقص الحبوب سيجبر المزارعين على إعدام الكتاكيت بعد عجزة عن دفع الفواتير و ثمن الاعلاف، وعلل بعض المربين ذلك  بسبب  إرتفاع ثمن الحبوب عن ضعف ثمنها الطبيعى بعد ارتفاع سعر الدولار و حرب روسيا واكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى