قبلة على جبين زوجى فى عيد الأم
بقلم سماح سعيد:
يعجز لسانى عما يجيش به صدرى تجاه امى فى عيد الأم اعترافا بجميلها ،و مهما اكتب وأتحدث لن أوفيها حقها ، فهى خير أب وأم بالنسبة لى .
فمنذ نعومة أظافرى وانا لا ارى غيرها نظرا لظروف سفر أبى المتواصل خارج البلاد ، وحتى بعد عودته واستقراره هى من واصلت تحمل أعباء التربية وكانت السند الذى نتكئ عليه .
ولكن فى يوم الاحتفال بعيد الأم لم يخطر على بالى سوى أمى وزوجى ، الأم كلنا نعرف دورها ،حيث منحها الله الحب والعطاء بالفطرة منذ ولادتها إلى مماتها ، وتلك المنحة الإلهية لم تعط لبشر غيرها .
أما بالنسبة للزوج فهو من منح المرأة هذا اللقب ، فلولا وجوده لما كانت المرأة أما ، وتلك الفرصة العظيمة الذى يمنحها الرجل لزوجته أغلى هدية ممكن ان يقدمها لها طوال العمر .
تعمدت أن أتطرق إلى هذه الزاوية لأني أرى الكثير من النساء يشتكين من أزواجهن ،فطبيعى كل بيت لا يخلو من الخلافات ، ولكن ما يغضبني من بعض النساء إنهن تتنكرن للزوج.
وإذا استمر الخلافات بينهما قد تصل الى المحاكم بل الدعاء عليه ، تذكروا يا معشر النساء لولا الزوج ما كنتن أمهات ، حتى وإن وقع الخلاف أو الانفصال فتذكرى دائما تلك الحسنة التى تشفع له فى قلبك .
وفى النهاية لا يسعنى سوي القول كل عام وأمهاتنا بخير وأمان وفى افضل حال ، ومن كانت أمه متوفاة فاللهم ارحمها واغفر لها واجعل مثواها الجنة .
وعوضكم الله أيتامنا بقلوب لا تعرف سوى الرحمة ،و كل عام وأزواجنا بخير ، وتحية لأم كل المصريين ( الحبيبة مصر ).