أهم الأخبارالصحة والمرأة

احتفالا باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا..تقديم الخدمة الطبية ل 4.5 آلاف مريض

كتبت سماح سعيد:

قالت الدكتورة آمال البشلاوي، أستاذ طب أمراض الدم والأطفال بمستشفى أبو الريش الجامعي ورئيس الجمعية المصرية لمرضي أنيميا البحر المتوسط :إن كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والهيئات الحكومية، تعمل على تنفيذ خطة قومية تهدف للحد من ولادة أطفال مصابين بالمرض من خلال نشر الوعي المجتمعي بالمرض وسبل الوقاية منه.

وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية ل4 آلاف و500 مريض بأنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»، من المترددين على جميع مستشفيات الوزارة، والمستشفيات الجامعية، والمراكز المتخصصة في أمراض الدم على مستوى الجمهورية.

ونظمت الوزارة، اليوم الأربعاء، مؤتمراً علمياً بالتعاون مع الجمعية المصرية لأنيميا البحر المتوسط، في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية واحتفالا باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، والذي يوافق 8 مايو من كل عام.

ناقش المؤتمر طرق تقليل معدلات الإصابة بأنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا» من خلال التوعية بأهمية فحوصات ما قبل الزواج.

إلى جانب مناقشة أحدث أدوية التخلص من الحديد التي تؤخذ عن طريق الفم، والتي تعد طفرة في علاج مرض الثلاسيميا، وذلك في إطار جهود الوزارة؛ لتحقيق خطة التنمية المستدامة «مصر 2030».

جدير بالذكر أن الوزارة تولي اهتماماً كبيرا بأمراض الدم من خلال التوسع في عدد لجان أمراض الدم والتي وصلت إلى 26 لجنة.

بالإضافة إلى المراكز العلاجية الخاصة بمرضى الدم، في مختلف المحافظات، والتي تضم عيادات تخصصية ، ويشرف عليها استشاريين وأساتذة.

وانشئت الهيئة العامة للتأمين الصحي  أول مركز لعلاج ورعاية مرضى الثلاسيميا بمستشفى أطفال مصر عام 1993، ويضم المركز فريقاً طبياً متكاملاً، يطبق أحدث البروتوكولات التشخيصية والوقائية والعلاجية، بما يعود بالفائدة على مرضى أنيميا البحر المتوسط.

إضافة إلى توقيع بروتكولات تعاون مع جميع المراكز المتخصصة في علاج أنيميا البحر المتوسط بمختلف المستشفيات الجامعية، وبنوك الدم، على مستوى محافظات الجمهورية.

هذا إلى جانب تنظيم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة للأطقم الطبية المتخصصة من أطباء، وصيادلة، وتمريض بالمراكز المتخصصة في علاج مرضى الثلاسيميا بمستشفبات هيئة التأمين الصحي والمستشفيات الجامعية.

وكذلك استحداث بروتوكولات وأساليب علاجية وفقاً للمعايير العالمية، تمثلت في إدراج العلاج الوقائي والجيني، كخط أول للحفاظ على حياة هؤلاء المرضى وتجنيبهم المضاعفات.

زر الذهاب إلى الأعلى