أهم الأخبارنافذة التعليم

وزير التربية والتعليم يلتقى باللورد طارق أحمد فى لندن

كتبت سماح سعيد:

أكد اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية،على قوة العلاقات الوطيدة التي تجمع بين مصر والمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن الشراكة بين البلدين استراتيجية متنامية.

كما أشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر لتطوير منظومتها التعليمية، مؤكدا أن هناك تعاونا ممتدا وبصفة خاصة التعليم الأساسي، معربا عن تطلعه لتحقيق المزيد  وتقديم الدعم للمنظومة خلال الفترة المقبلة .

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم ، اليوم الأربعاء، بوزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، في ختام زيارته للعاصمة البريطانية لندن، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين .

وفى بداية اللقاء، أكد الوزير على أواصر التعاون الطويلة والممتدة بين مصر وبريطانيا، معربا عن حرصه على تعزيز آلياته في إطار الجهود التي تقوم بها الدولة لإحداث تطوير شامل في المنظومة التعليمية، مشيدا في هذا الإطار بدور المجلس الثقافي البريطاني في دعم المشروعات المشتركة القائمة .

وقال :” إننا نؤمن أن تطوير منظومة التعليم في مصر يجب أن يتم بالتعاون والتكامل بين كافة المؤسسات ذات الصلة، سواء على مستوى الوزارات، أو المنظمات المحلية، أو الشركاء الدوليين، من أجل إنجاز رؤية شاملة لتطوير نظمنا التعليمية بما يؤهلنا للتعامل مع تحديات العصر”.

وأوضح  خلال اللقاء، أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحفيز القطاع الخاص والمستثمرين للمشاركة في المشروعات التعليمية المختلفة على النحو الذي يحقق رسالة الوزارة، مشيرًا إلى أن الدولة  ترحب دائما بالتعاون مع القطاع الخاص .

وتابع أن القيادة السياسية في مصر تولى اهتماما كبيرا بالتطوير الشامل للمنظومة التعليمية، سواء فى مجال تطوير المناهج، أو فى مجال انشاء مدارس جديدة، مرحبا في هذا الإطار بتعزيز التعاون .

وأشار  إلى أن الوزارة تولى أيضا اهتماما كبيرا بالموهوبين فى جميع المجالات والأنشطة المختلفة، مؤكدا أن القيادة السياسية وجهت باكتشافهم ورعايتهم والاستثمار في مواهبهم.

كما أشار إلى أن الوزارة لديها مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتي تركز على خروج طلاب قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي وتتواكب قدراتهم مع الطفرات التكنولوجية العالمية، لافتا إلى التوسع فيها .

زر الذهاب إلى الأعلى