“عاشور “و” حياة كريمة “يبحثان نشر ثقافة خدمة المجتمع والتطوع بالجامعات
ناقش الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع ممثلى حياة كريمة نشر آليات ثقافة العمل المجتمعي والتطوعي في الجامعات والمعاهد العليا .
بما يسهم في تعزيز المشاركة الطلابية في التنمية المجتمعية، ودمج الطلاب في المشروعات التي تنفذها المؤسسة وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي ممثلي مبادرة “حياة كريمة”، بحضور د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ود.رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير حرص الوزارة على المشاركة في مبادرة “حياة كريمة”، التي تتضمن العديد من المحاور التي تستهدف تنمية المجتمع ورفع جودة الحياة.
وأشار إلى أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 تولي اهتمامًا كبيرًا لتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.
من خلال تحقيق التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية والزراعية؛ بما يسهم في التصدي لكافة المشكلات الاقتصادية والمجتمعية التي تواجه الدولة.
وأشاد بالتعاون المثمر بين الوزارة ومبادرة “حياة كريمة” تنفيذًا لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء الإنسان وبناء قرى تكفل حياة كريمة لمواطنيها.
كما أشار إلى بروتوكول التعاون الموقع بين المجلس الأعلى للجامعات ومؤسسة “حياة كريمة” بهدف الارتقاء بالمستوى التعليمي، والصحي، والاقتصادي، والاجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.
بالإضافة إلى التخفيف عن كاهل المواطنين، وزيادة عدد القوافل الطبية والبيطرية والزراعية، وتقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية في مختلف القضايا الاجتماعية والصحية للمواطنين.
كما ناقش الاجتماع، آليات كيفية توظيف دراسات ومقترحات ومشاريع التخرج للطلاب في مشروعات “حياة كريمة” بشكل عملي وقابل للتطبيق على أرض الواقع، والاستفادة من المشروعات البحثية للجامعات.
إضافة إلى وضع خارطة طريق للمشروعات المطلوب تنفيذها ومتابعتها بالتنسيق مع الجامعات، وكذلك تفعيل التعاون بين المستشفيات الجامعية ومؤسسة حياة كريمة..
لتقديم الخدمات والتدخلات الطبية للفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، فضلًا عن تقديم التوعية الطبية للمواطنين .
ووجه بضرورة التنسيق مع نواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات لحث الطلاب على المشاركة في مبادرة “حياة كريمة”.
كما أشاد بما قدمته الجامعات من إنجازات كبيرة في مجال محو الأمية، وإطلاق قوافل شاملة لقرى الريف انطلاقًا من دورها ومسئوليتها فى المشاركة المجتمعية؛ لتقديم كافة الخدمات الطبية، والبيطرية، والبيئية، فضلاً عن تقديم الدورات التوعوية والتثقيفية.
كما وجه بضرورة التنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية في إطلاق القوافل الطبية، والاستفادة من الإمكانيات المتميزة لكليات الفنون الجميلة والتطبيقية والهندسة بالجامعات في تجميل وتطوير قرى ومحافظات مبادرة «حياة كريمة».
من خلال تصميم الرسومات المعمارية والفنية لتجميل الميادين، واستغلال مشاريع التخرج للطلاب في إبراز الجانب الحضاري والجمالي بالقري .
إضافة إلى تقديم البرامج التدريبية بمختلف الجامعات، لتطوير قدرات مواطني قرى ومحافظات المبادرة لتأهيلهم لسوق العمل.
كما أكد أهمية الاستفادة من مراكز دعم الابتكار والإرشاد المهني بالجامعات في الاهتمام بالطلاب الموهوبين علميًّا، وفنيًّا، ورياضيًّا في قرى حياة كريمة.
هذا إلى جانب تحقيق الربط بين الطلاب وسوق العمل؛ بما يسهم في تعظيم جهود المبادرة على كافة الأصعدة والمجالات.
ومن جانبه، أشار ممثلو مبادرة “حياة كريمة” إلى أنها تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.
واوضحوا أن عدد المواطنين المستهدفين بكافة مراحل المبادرة يبلغ 58 مليون مواطن، وأن المبادرة تعمل على تحقيق التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.
من خلال عدة محاور، منها توفير فرص العمل، والتمكين الاقتصادي للأهالي في المحافظات والمراكز المستهدفة، وإقامة كافة المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين.