ورشة عمل لمحررى الصحة حول رفع الوعي بالقضايا السكانية

كتبت سماح سعيد:

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان  الالتزام بمواصلة العمل لزيادة الوعى بالقضايا السكانية وتقديم خدمات تنظيم الأسرة .

جاء ذلك خلال افتتاح ورشة نظمتها وزارة الصحة والسكان، لرفع الوعي بالقضايا السكانية وتحديد الرسائل الإعلامية، المتعلقة بالقضية وتوحيدها، بما يساهم في الوصول إلى تعبيرات مختلفة وخاصة إذا كان محتوى الرسالة غير مألوف أو جديد.

وذلك تنفيذا لتوصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي عقدته مصر مطلع سبتمبر الماضي.

وأشار إلى أن الوزارة ممثلة في المجلس القومي للسكان، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، قاموا بإختيار الرسائل الرئيسية التي تم جمعها من مختلف الوزارات التنفيذية للتماشي مع الرسائل الحقوقية.

وأضاف أن التطورات الجديدة التي تشهدها مجالات السكان والتنمية تحرز تقدماً في تحسين الخصائص السكانية و جودة الحياة ، من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية المحدثة  بهدف تعزيز تنظيم الأسرة الطوعي.

كما أضاف أن الورشة تؤكد على تنوع مصادر الوعي الصحي وسمات الشخصية الإعلامية والخطوات التنفيذية لأي خبر إعلامي وتأثير الألفاظ على الفرد،مشددا على دور الأسرة والمؤسسات  الصحية والدينية والاعلامية.

ولفت إلى أن وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة، تشكل دورا فعالا في نشر الوعي الصحي بين الشرائح الاجتماعية المختلفة، من خلال بث وعرض برامج ذات علاقة .

كما أشار الدكتور تاج رام جات أخصائي مسئول برنامج الصحة الإنجابية فى صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أهمية مؤتمر السكان والتنمية والذى أطلق من 30 عام وتحديدا 1994 و ينعقد فى الفترة من 5 إلى 13 سبتمبر من كل عام بدول مختلفة وكانت القاهرة اخر محطاته .

وقال : «نحن بحاجة إلى تسريع العمل نحو تحقيق رؤية برنامج المؤتمر الدولي للسكان والتنمية وكذلك تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والإعلام يلعب دور محوري في نقل المعلومات ورفع الوعي وتشجيع التغيير الإيجابي بين السكان”.

كما قال : نتعاون مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، لذلك علينا جميعا أن نتذكر رسالة رئيسية واحدة وهي أن السكان والتنمية يتعلقان بتحسين جودة الحياة للسكان ولا يتعلقان بأعدادهم،مؤكدا على الاهتمام بخفض معدلات الوفيات والخصوبة .

من جانبه، قال الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، إن هناك اختلالا بين النمو السكاني والموارد الطبيعية، مما يؤثر على اقتصاد الدولة، مؤكداً ضرورة تناسب  معدل المواليد  معها ،مشيرا إلى أهمية دور الإعلام في التوعية بالقضية السكانية.

وأوضحت دكتورة دولت شعراوي مسئولة فى برنامج الصحة الإنجابية بصندوق الأمم المتحدة،أن 15% نسبة مشاركة المرأة فى قوة العمل هى ضئيلة وتأتى ضمن أسباب زيادة الإنجاب.

كان ذلك فى حضور الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ والدكتورة عبلة الألفي عضو مجلس النواب والمشرف على مشروع الألف يوم الذهبية والدكتور محمد أبو نار رئيس مشروع الأسرة بالمعونة الأمريكية