أهم الأخبارالصحة والمرأة

إطلاق مشروع “مؤشر صحة مصر” لقياس مؤشرات الأداء

كتبت سماح سعيد:

أكد الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أهمية مشروع  “مؤشر صحة مصر “والذي سيتيح القياس الدوري لمؤشرات الجودة فى المنشآت المعتمدة لضمان التحسين المستدام ويساهم في الوقوف على نقاط القوة والضعف ووضع خطط تستند الي بيانات دقيقة لتحسين الأداء.

 

جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لاجتماع الخبراء لإطلاق مشروع مؤشرات الأداء القومية للمستشفيات والذي نظمته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

بحضور د. نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية  والدكتور جاسر جاد الكريم مستشار النظم الصحية بمنظمة الصحة العالمية ونخبة من خبراء الجودة من مختلف قطاعات الصحة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن شهادة اعتماد GAHAR ليست غاية في حد ذاتها، لكنها أداة لتطبيق معايير الجودة ونقطة البداية للانطلاق نحو التحسين المستمر وهو ما تقوم عليه فلسفة عمل الهيئة والهدف الأساسي للجانب الرقابي على المنشآت المعتمدة والذي يعد أحد المميزات الرئيسية لاعتماد “جهار” GAHAR.

 

واوضح أن مشروع “مؤشر صحة مصر” يستهدف وضع مرجعيات قياسية مصرية موحدة تتيح مقارنة أداء المنشآت على المستويين الوطني والاقليمي.

واضاف أن هذه المرجعيات سوف تتيح قياس أثر تطبيق معايير الجودة والاعتماد على تحسين النظام الصحي بالمنشآت ، من خلال مكونات ومخرجات الخدمات المقدمة ومقارنتها بالقياسات المرجعية اللازمة لتحقيق الأمان والسلامة .

ولفت إلى أن اتخاذ القرارات الصحيحة لابد أن يرتكز علي بيانات وأرقام دقيقة، ذلك لأن ما لا يمكن قياسه لا يمكن ادارته وبالتالي لا توجد فرص لتحسينه، وهو ما جعل الهيئة تطلق هذا المشروع القومي للمساهمة في تحسين مخرجات النظام الصحي وتوكيد الثقة بها.

وتابع أن المشروع يستهدف تطبيق هذه المؤشرات في كافة القطاعات الصحية المقدمة للخدمة، معرباً عن سعادته بحرص خبراء الجودة من القطاع الحكومي والخاص والجامعي والأهلي ووزارة الداخلية على المشاركة في تحديد المؤشرات الأَوْلى بالقياس وتبادل الخبرات من واقع أفضل الممارسات من كل قطاع خاصة فيما يتعلق ،بتطبيق معايير السلامة الوطنية.

كما أوضح  أنه قد تم تحديد 26 مؤشر أداء أجمع المشاركون علي أن تكون لهم الأولوية في التطبيق لما لهم من أثر فعال ومباشر علي مكونات الخدمة الطبية داخل المستشفيات.

كما أضاف أن هذه المؤشرات قد انقسمت الي اربعة مجموعات ؛ الأولي لقياس مدي تطبيق معايير الأمان داخل المنشآت الصحية، الثانية لقياس مدي التزام الأطقم الطبية بتطبيق معايير مكافحة العدوى، الثالثة لقياس الاستخدام الأمثل للموارد والاقلال من الهدر في الادوية والمستلزمات الطبية، أما الرابعة من هذه المؤشرات لقياس مدي رضاء كل من المرضى ومقدمي الخدمات الطبية عما يقدم لهم داخل المستشفيات.

ومن جانبها، أكدت د. نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية أهمية مشروع مؤشرات الأداء القومية في ظل خصوصية المنظومة مع قانون التأمين الصحي الشامل والتعاون المثمر مع هيئة الاعتماد والرقابة في هذا الاطار الى جانب معايير التميز البيئي للمستشفيات الخضراء وكذلك التطبيب عن بعد.

وأشارت إلى أهمية التوصل إلى آليات محددة لرصد المؤشرات والتحكم بها من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة من الذكاء الاصطناعي والطب الرقمي.

ولفتت إلى أهمية الشراكة ما بين مقدم الخدمة ومتلقيها واستدامة تطبيق المشروع بعد الاعتماد للاستفادة من ثماره وتوظيفها في السياسات الصحية المستقبلية.

واستعرضت عدد من المشروعات القائمة والتي تتبناها المنظمة في المجال الطبي ويمكن ربطها بمشروع “مؤشر مصر” على رأسها، قياس الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية ومبادرة الحوكمة السريرية التي تم توقيعها بالاقصر في مارس 2022 بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وهيئات الاعتماد و الرعاية  و التأمين الشامل.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى