تدشين مبادرة “نور” على هامش اجتماعات مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب

دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والسادة وزراء الشئون الاجتماعية العرب مبادرة “نور ” للأشخاص ذوي الإعاقة ،فى مقر مؤسسة الدكتور نبيل فوزى الخيرية” we care” .

بحضور الوزير مفوض طارق النابلسي مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ووفد رفيع المستوي من جامعة الدول العربية، ذلك على هامش  أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 43 لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب التي تستضيفها القاهرة.

وتنفذ مبادرة  “نور” للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة الدول العربية ومؤسسة الدكتور نبيل فوزى الخيرية.

وهو مركز تأهيل ودمج للأطفال ذوي الإعاقة من خلال برامج تأهيلية وتدريبية متخصصة باستهداف تعظيم قدراتهم وتمكينهم من العيش المستقل والاندماج بسهولة داخل المجتمع.

وتستهدف حالات التأخر الذهني، التوحد، فاقدي القدرة على الحركة دون معين حركي ،حالات صعوبات التعلم ،وحالات الاضطرابات الوجدانية والانفعالية الناجمة عن مشاكل فى التربية.

ويتم التدريب على أيدى مدربين متخصصين ومؤهلين،  لتنمية المهارات الحياتية واللغوية والحسابية والمهنية والاجتماعية، كذلك تزويد الآباء بكافة المعلومات اللازمة للتعامل مع حالة الابن.

كما ساهم نادي روتاري كايرو ريفر نايل في التشجير ،من حيث الأشجار المثمرة وإنشاء العديد من الورش المختلفة مثل الخياطة والطباعة الموسيقى والتغليف و السجاد والجلود و الكمبيوتر، إضافة إلى إنشاء مركز اللياقة البدنية ومركز العلاج الطبيعي والنفسي.

واستهلت وزيرة التضامن كلمتها بالترحيب بالسادة الضيوف من الأشقاء العرب،  مشيدة بمبادرة “نور” الداعمة لتأهيل قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، حيث تشهد خدمات صحية واجتماعية ورياضية وتنمية المهارات الحسية والذهنية للأبناء ذوي الإعاقة.

وشددت على تقديم كافة أوجه الدعم المطلوب حتي يتم تمكين الأبناء ذوي الإعاقة وضمان حياة كريمة لهم ،موضحة أن  المبادرة تشكل نموذجًا يمكن تطبيقه فى الدول العربية والإفريقية.

وأكدت أن المبادرة تهدف إلي دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال تأهيلهم وتدريبهم، والاستفادة من قدراتهم الخاصة، من خلال الوصول إلي نموذج مؤسسي يثري المعرفة ويتيح فرصًا للتبادل بين مصر والدول العربية والإفريقية.

كما أكدت أن المبادرة تأتى في إطار تعزيز الجهود  الرامية التي تنفيذ الغايات ذات الصلة بالأشخاص ذوي الإعاقة ضمن خطة التنمية المستدامة 2030.

وأفادت بتوفير دعم نقدي لإجمالي 1,2 مليون شخص من ذوي الإعاقة بإجمالي تكلفة سنوية تقدر بـإجمالي 8,2 مليار جنيه ، كما أن الوزارة لديها 608 هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت إلى إجراء فحص على كل أطفال الحضانات التابعة للوزارة للكشف المبكر على الإعاقة، فهناك منهج للتربية الإيجابية لتدعيم دور الأب في تأهيل الأطفال.

كما أشارت إلى أن الوزارة ستظل داعمة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتتبنى المنهجية العلمية في التطرق إلى قضاياهم، مشددة على أهمية الشراكة مع مؤسسات العمل الأهلي، خاصة في ظل العزم على إحداث التغيير الحقيقي لبناء مجتمع سوي يفهم ويتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.