“الوطنية للتربية والعلوم والثقافة” تنظم دورة تدريبية حول تطوير المناهج الدراسية
أكد د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن التعليم يُعد ركيزة أساسية للتنمية المُستدامة، حيث يشهد تحولًا جذريًا في الهندسة والتصميم وفي أساليب التدريس وأنماطه وجودته وجودة مُدخلاته ومُخرجاته.
جاء ذلك خلال دورة تدريبية حول “تطوير هندسة المناهج الدراسية للتعليم من أجل المُستقبل بالدول العربية”،نظمتها اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ،وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر،بالتعاون مع “ألكسو” .
وأشار إلى أن التعليم شهد عدة تحولات خلال السنوات القليلة الماضية في محاولة للوصول إلى معايير تُكافئ وتُنافس العالمية، لافتًا إلى أنه أصبح من أهم ركائز نهضة الأمم، لذلك تهدف هذه الدورة إلى تملك المعارف والمهارات الضرورية، بالإضافة إلى تطوير المناهج التعليمية من أجل وظائف المُستقبل.
وفي كلمته، أكد د. كمال الحجام الخبير التربوي ومُمثل منظمة الألكسو،أن المناهج الدراسية تحتل في مختلف النظم التربوية والتعليمية العربية موقعًا استراتيجيًا، حيث يتم اعتمادها على مستوى التخطيط التربوي الاستراتيجي.
كما أشار إلى أن المناهج الدراسية تُساهم في تطوير الواقع التربوي وتجديده وفق أهم الخيارات العلمية والتكنولوجية المُعاصرة، موضحًا أن هذه الدورة التدريبية تُعد استشرافًا للدول العربية، وتعمل على توظيف أفضل الخبرات بهدف المُساهمة الفعلية في رسم السياسات المُعاصرة، وتحديد مضامينها ومقارباتها وآلياتها العملية.
كما أكد د. شريف صلاح أخصائي برنامج التربية والترجمة باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، أن المناهج الدراسية تُمثل العقل المُحرك للرؤي والفلسفات والمسيرات التربوية في أي دولة، والجسد الذي يتم من خلاله إبرازها ومعالجة مُحتواها وتوظيفها من خلال أنشطة واستراتيجيات تدريسها، ثم التعرف على مدى نجاحها من خلال أساليب ووسائل تقويمها.
وأوضح أنه يجب أن يتمتع جميع القائمين على تطوير المناهج بالكفاءة الأكاديمية والتربوية، لوضع رؤي واستراتيجيات واضحة للأجيال الحالية، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
كما أوضح أن محاور الدورة التدريبية تتمثل في تطوير مناهج التعليم العام للوصول إلى الدراسية وتصميمها وإنتاجها للوصول إلى توظيف الاستراتيجيات في تطبيق المنهج الدراسي، فضلًا عن تطوير المحتوى والبيئات واستخدام التكنولوجيا للوصول إلى الانتقال إلى الدروس التعليمية.