أهم الأخباراخبار محلية وعالمية

“الاعتماد والرقابة الصحية” تشارك فى ملتقى “افري-هيلث” بنيروبي

كتبت سماح سعيد:

انطلقت فاعليات المنتدى السنوي السابع  الأفريقي للبحث العلمي والتعليم الصحي AFRE- Health ،خلال( 6-8)أغسطس الجاري، بالعاصمة الكينية نيروبي.

وقد شارك فى المنتدى الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كإحدى ثمار التعاون الأفريقي بعد ملتقى صحة افريقيا “Africa Health Excon “.

و يناقش المنتدى هذا العام ” التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة في افريقيا،الاحتفال بالخطوات المؤثرة ومناقشة التحديات”.

وذلك بحضور 350 ممثل لجهات صحية من داخل وخارج افريقيا،ونخبة من خبراء الرعاية والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.

و أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد، أهمية معايير الجودة في التغطية التأمينية الصحية، كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في افريقيا.

واوضح  ما تشير إليه الدراسات من أن الأحداث الجسيمة ونسب الوفيات الناتجة عن الخدمات الصحية السيئة تفوق في عددها وخطورتها عدم تقديم الخدمة من الأساس.

وهو ما ألزم الجهات الصحية تطبيق معايير الجودة والحصول على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد ، “جهارGAHAR”، كشرط أساسي لتقديم خدماتها بمنظومة التأمين الشامل .

وأضاف أن وضع “الجودة” مساراً إجبارياً لمشروع التأمين الصحي الشامل،و “العدالة”،والتي تضمن تقديم الخدمة الصحية دون أية تفرقة على أساس جنس أو لون او مستوى اجتماعي ،وهو ما ينعكس في “شمولية” منظومة التأمين الجديدة، حيث يشمل تقديم جميع الخدما لجميع فئات المرضى في جميع المحافظات بنفس المستوى .

كما أكد دور المبادرات الرئاسية مثل حملة 100 مليون صحة التي أطلقتها وزارة الصحة في رسم خريطة واضحة ومتكاملة للمجتمع، فضلا عن امتداد الخدمات الطبية إلى المناطق النائية ،لتسهم في رفع الوعي وتقليل انتشار الأمراض، وهو ما لاقى اشادة واسعة من الجهات والمؤسسات الدولية.

 

وخلال مشاركته بجلسة نقاشية بعنوان: ” الجهود المبذولة لسد الفجوات وتحقيق التغطية الصحية الشاملة”، استعرض تجربة “GAHAR” في تحويل تقديم خدمة الرعاية الصحية إلى خدمة آمنة وعالية الجودة، مؤكدا على استعداد جميع فرق العمل بالهيئة لنقل التجربة في إصدار وتطبيق المعايير إلى الدول الشقيقة.

وتعقيبا على تساؤل حول تقييمه لجهود التعاون بين قطاعات الرعاية الصحية بالقارة الأفريقية، لفت إلى أن أهم الدروس المستفادة من أزمة” Covid-19 “والآثار المترتبة على تلك  التغيرات، هو أن قوة المنظومة الصحية بأية دولة لا تعني أنها بمأمن من الأوبئة التي لا تعترف بالحدود السياسية، مما يرسخ قيمة التعاون المشترك والمستمر لمقاومة الجوائح والاستعداد لها، وهي الفلسفة الرئيسية لتطبيق “معايير الجودة” التي تضمن وجود نظام للخطوات الاستباقية لمكافحة العدوى والتعامل مع الأزمات.

وعلى هامش الملتقى، بحث إقامة عدد من الفعاليات المشتركة والبرامج التدريبية لتطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من الاسكوا، موجها الشكر للقائمين على تنظيم الملتقى وعلى الدعوة الكريمة من رئيسه  بروفسور السي كيجولي مالواد، وجورجينا يوباه،المدير التنفيذي للبحث العلمي.

شارك بالجلسة النقاشية بنسون دروتي، ممثل منظمة الصحة العالمية لدول الأفرو، متحدثا عن النظم الصحية من أجل التغطية الصحية الشاملة، والبروفيسور موسبيلي موسبيلي، ممثل جامعة بتسوانا، الذي تناول تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على التغطية الشاملة والتغيرات التي ينبغي إدخالها على المناهج الدراسية في هذا الاطار.

فيما أشارت الدكتورة إليزابيث وانجيا، نائب مدير الخدمات الطبية، بوزارة الصحة الكينية، إلى تجربتهم في استراتيجيات تأمين الموارد المالية للتغطية الصحية الشاملة.

و استعرضت د. أماني بشير، نائب مدير معهد شرق أفريقيا للكلى، تجربتهم فى الكلى (EAKI) في انشاء هياكل للعلاج والبحث في الأمراض غير المعدية.

يستهدف الملتقى السنوي التبادل البناء للأفكار المبتكرة، وبناء شراكات دائمة لتحسين التواصل على مستوى الدول الأفريقية، ويتناول في 2024 استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكار في التعليم المهني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور البحث العلمي في ذات الإطار.

إلى جانب الجهود المبذولة لسد الفجوات في طريق تنفيذ التغطية التأمينية الشاملة على مستوى الدول الأفريقية، ودورالقيادات على مستوى النظم الصحية والمؤسسات في الحفاظ على استدامة التنمية الأفريقية في هذا المجال.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى