في ذكرى انتصارات أكتوبر..جامعة العريش تتحدث عن نفسها

كتبت سماح سعيد:

أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أنها تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى بدء الدراسة في 5 برامج دراسية جديدة في كليتي الآداب والعلوم خلال العام الدراسي 2024/2025.

ولفت إلى زيادة أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر ، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي، لتكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء.

وأشار إلى تخصيص 50 فدانًا لإنشاء مجمع طبي متكامل لتقديم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين، بمحافظة شمال سيناء والمناطق المحيطة، ويضم مستشفيى جامعيا و طوارئ، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى توفير مكان مخصص لاستضافة الدكاترة وفرق التمريض.

وأكد اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لجميع أهالي سيناء بطريقة مُيسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة.

كما أشار إلى إنشاء كلية جديدة للعلاج البديل لأول مرة، كذلك مركزا جديدا للحفاظ على المحميات الطبيعية والثروات الطبيعية بمحافظة شمال سيناء.

كما أكد افتتاح مركزين لدعم ذوي الهمم وكرياتيفا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وثالت لتأهيل الطلاب لسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة المدينة الجامعية، بجانب إنشاء أخرى جديدة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلاب.

كما أوضح أن الجامعة نفذت العديد من المشروعات التي تتنوع ما بين تعليمية وخدمية وإنتاجية، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار جنيه، فضلاً عن تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب للحرم الجامعي إلكترونيًا، وتجهيز مباني بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمُعدات المطلوبة؛ بما يُسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية.

جدير بالذكر أن الجامعة انشئت بعدصدور القرار الجمهوري عام 2016 ، حيث يُعتبر بداية التنمية الحقيقية على أرض سيناء في قطاع التعليم الجامعي .

وتمتلك الجامعة لديها كوادر بشرية متميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة مواكبة لمُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

ويأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة  بدعم الجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، إضافة إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية، والبحثية، والصناعية؛ تنفيذًا لأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات لتنمية المجتمع.

جاء ذلك في إطار الاحتفالات بحلول الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء، خاصة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ، وساهم ذلك في إحداث التنمية في هذا الإقليم.