أهم الأخباراخبار محلية وعالمية

ورشة عمل حول حماية البيئة باستخدام الحلول الذكية

كتبت سماح سعيد:

أوضح د.ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث كون هذا الصرح يُعد مثالًا بارزًا للتكامل بين البحث العلمي وخدمة المُجتمع، بما يمتلكه من إمكانات علمية وبشرية هائلة تتمثل في معاهده الـ14 وأقسامه الـ109 التي تضم أكثر من 4500 باحث متخصص فى جميع فروع العلم أهلته ليصبح أكبر مركز بحثي فى مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال فاعليات ورشة عمل” حماية البيئةوتحقيق أهداف التنمية المُستدامة باستخدام الحلول الذكية”،والتى نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع منظمة “ألكسو” والمركز القومي للبحوث،فى مقره بالدقى، خلال يومي (2_3)ديسمبر الجاري.

وأكد رئيس المركز القومي للبحوث أنه من خلال هذه المنظومة المتميزة، المساهمة في تقديم حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة.

 

من جانبه أكد د. أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن محاور هذه الورشة تمثلت في توظيف تقنيات الذكاء الصناعي (التعلم الآلي) في تقييم الموارد المائية الجوفية والتنبؤ بتغيراتها في المناطق الجافة وشبه الجافة.

كما أوضح تعزيز المرونة في الأراضي الجافة باستخدام علوم البيانات، وكذا تعزيز الاستدامة و ابتكارات الذكاء الاصطناعي للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

واشار إلى تحديد الأولويات البيئيةوهى،استراتيجيات فعالة لاتخاذ قرارات مُستدامة لحفظ الموارد الطبيعية وتقليل المخاطر، وإسهام صور الأقمار الصناعية والمُستشعرات في تتبع تغير مستويات مخزون المياه الجوفية في المناطق المتسمة بقلة البيانات، والعمل على بناء القدرات على التكيّف من أجل التأقلم مع تغير المناخ، الاستفادة من العلوم،وطرق التكيف والمخاطر.

ومن جانبها أشارت د. سمية السيد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو إلى أن للذكاء الاصطناعي القدرة علي تسريع الجهود العالمية لحماية البيئة والحفاظ علي الموارد، من خلال مراقبة تلوث الهواء وانبعاثات الطاقة، والمساعدة في تطوير شبكات النقل ومراقبة، والعمل على إزالة الغابات والتنبؤ بالظروف الجوية القاسية.

وأوضحت إطلاق المرحلة الأولي من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي عام 2019،كذاك إنشاء مركز الابتكار التطبيقي لبناء منظومات ولوغاريتمات لإيجاد حلول مُبتكرة للتصدي لمختلف التحديات التي تواجه المجتمع .

كما أوضحت التوسع في أنظمة الري الذكية، مما أدي الي تقليص استهلاك المياه بنسبة 25%، فضلاً عن التوسع في بناء العديد من المدن الذكية.

 

وفي كلمته، لفت أ. آمين الدهماني مُمثل منظمة الألكسو إلى أن أهمية الذكاء الاصطناعي تأتي من قدرته على معالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات البيئية المعقدة.

وأضاف أنه من خلال التقنيات المختلفة للذكاء الاصطناعي، نستطيع الحصول على تحليلات أكثر دقّة حول التغيرات المناخية، مما يمكّننا من التنبؤ بالكوارث الطبيعية والمساهمة في تعزيز جاهزية المجتمعات للتصدي لها وتقليل آثارها، فضلاً عن المساهمة في الحلول الذكية وتحسين إدارة الموارد الطبيعية.

 

جدير بالذكر أن هذه الورشة هدفت إلى المُساهمة في التوعية بأهم الحلول الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي وحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، والتعرف على أهم التطبيقات والحلول الذكية والتوعية بدورها في انتاج معلومات وبيانات تساهم في إدارة أفضل للموارد الطبيعية،والاستفادة من التجارب الناجحة في الدول العربية وفي العالم وإجراء مقارنة بين مختلف التجارب على المستوى العربي والدولي.

فضلا عن بناء القدرات في مجال اختيار وإنشاء وتحليل البيانات والإحصاءات من أجل تطوير صياغة وتنفيذ السياسات العامة في مجالات البيئة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وكذا إنشاء شراكات مع مختلف الجهات من أجل تطوير حلول فاعلة،من خلال استخدام المنهجيات الذكية لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.

انعقدت الورشة بمُشاركة ما يقرب من 40 مُشارك من جامعات (القاهرة – عين شمس – حلوان)، ووزارة البيئة، ولفيف من الخبراء ومُمثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية.

وبحضور وفود من الدول العربية التالية؛ (المغرب – تونس – ليبيا – موريتانيا – فلسطين – اليمن – سلطنة عمان – الأردن – لبنان).

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى