وكيل التعليم بالجيزة يوجه بإحالة مدير مدرسة “الشهيد مينا مجدى” للتحقيق

كتبت سماح سعيد:

وجه سعيد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة بإحالة مدير مدرسة الشهيد” مينا مجدي “(المنار سابقاً) إلى الشؤون القانونية واستبعاده، لعدم تحقيق الانضباط المطلوب.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية شاملة لوكيل أول وزارة التربية والتعليم ، في إدارتي الوراق وشمال الجيزة، للتأكد من سير العملية التعليمية.

رافق وكيل وزارة التعليم محمد حفنى مدير إدارة المتابعة بالمديرية وفق أعلى المعايير،تفقد المدارس التالية فى إدارة الوراق التعليمية وهى،

.( مدرسة الإسراء الإعدادية بنين)،حيث
حضر الطابور،مشيدا بتحسن النظافة التي وصلت إلى نسبة 65%، مثنيا على انتظام العملية التعليمية،وموجها الشكر للأخصائي الاجتماعي لدوره الفعال في تطبيق لائحة الانضباط والتحفيز على الطلاب المخالفين.

أما( مدرسة جزيرة محمد الإعدادية بنات)،فقد وجد وكيل الوزارة الانضباط مع نسبة حضور طلابية كبيرة،و تفعيل اللائحة على الطالبات المخالفات،مكرما منال محمد علي المديرة  لجهودها المتميزة.

. (مدرسة السلام الابتدائية)،تابع تنفيذ التكليفات التي أصدرها منذ 15 يومًا، وأشاد بالجهود المبذولة لتحسين الأداء،مكرما غادة هيمن معلمة الصف الأول الابتدائي، لما أظهرته من تفانٍ ومهارة في عملها.

.( مدرسة الشروق الثانوية)،تابع التكليفات التي أصدرها سابقًا، وأمر بإحالة أي معلم يعوق سير العملية التعليمية أو لا يلتزم بالتعليمات إلى الشؤون القانونية.

ثم اعقب جولته بتفقد مدارس إدارة شمال الجيزة التعليمية وهى،( مدرسة الحرية الابتدائية)،حيث لاحظ الانضباط، مع تفعيل سجل القرائية رقم 26 والخطة العلاجية، مثنيا على تميز الأخصائي الاجتماعي ودورهم الفعّال،ومقدما الشكر للمدير.

( مدرسة النصر الابتدائية)،حيث لاحظ حاجتها إلى تحسين النظافة، مع تأكيد أهمية تفعيل سجل القرائية والخطة العلاجية،مشددا على ضرورة تصحيح التقييمات أولاً بأول ومطابقة سجل الدرجات .

(مدرسة النيل الابتدائية،وقدأشاد بانضباط المدرسة ومستوى النظافة الجيد، مع تفعيل سجل القرائية والخطة العلاجية.

(مدرسة المستقبل الإعدادية بنات)،حيث تابع أعمال الصيانة الشاملة،مشيدا بانضباطها،مكرما كرم حنان طه المديرة لتفانيها وتميزها في إدارة العملية التعليمية.

وأكد فى ختام الجولة أن العملية التعليمية لا تتحقق بالكتب فقط، بل تحتاج إلى بيئة نظيفة ومنضبطة تدعم الطالب نفسيًا وأكاديميًا.

ووجه بتفعيل سجل القرائية رقم 26 والخطة العلاجية في جميع المدارس لضمان تحسين مستوى الطلاب الضعاف.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالنظافة اليومية وتوثيق أعمال الصيانة، مع التأكيد على أهمية متابعة أولياء الأمور لأبنائهم لضمان انتظام الحضور.

وأشار إلى أن تكريم المتميزين هو أساس تحفيز الأداء، مؤكداً أن كل جهد صادق يُثمن وكل تقصير يُحاسب.

وقال:”إن الزيارات الميدانية ليست مجرد جولات تقليدية، بل هي مرآة حقيقية تُظهر لنا الواقع كما هو، دون مجاملات أو تسويف. نحن لا نكتفي برصد السلبيات، بل نواجهها بحلول عملية وقرارات حاسمة على الأرض، لأن مستقبل أبنائنا هو المقياس الوحيد الذي نعمل من أجله. سنبقى دائماً في الميدان، نتابع ونُقيم، لنضمن أن مدارسنا هي الحاضنة الآمنة والمميزة التي تستحقها أجيالنا القادمة.”

كما قال :”التعليم ليس رفاهية، بل هو العمود الفقري لبناء الوطن، وكل تقصير في حق طلابنا سيُواجه بحزم، لأننا نؤمن أن بناء المستقبل يبدأ من بناء مدارسنا اليوم.”