الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يثمنان التجربة المصرية في رعاية اللاجئين
ألقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، كلمة خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي نظمته وزارتا الخارجية والهجرة بالتعاون مع المنظمات الأممية، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، وبمشاركة سفيرة الاتحاد الأوروبي والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وعدد من مسؤولي المنظمات الدولية المعنية بقضايا الهجرة واللاجئين.
وشهد الاجتماع حضورًا رفيع المستوى ضم السفير عمرو الشربيني، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والسيد محمد عبدكير، رئيس ديوان المنظمة الدولية للهجرة، والسيدة أنجلينا إيخهورست، سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إلى جانب الدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعدد من السفراء وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في مجالات الهجرة والتنمية المستدامة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن مصر، بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبحت نموذجًا إنسانيًا عالميًا في احتضان اللاجئين والمهاجرين، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والحياتية لهم بلا أي تفرقة، وبنفس جودة الخدمات المقدمة للمواطنين المصريين، تجسيدًا لنهج الدولة في العدالة والمساواة وصون الكرامة الإنسانية.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية أن منشآت الهيئة قدّمت أكثر من 50 ألف خدمة طبية وعلاجية للاجئين من 60 جنسية مختلفة، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية، بما يعكس جاهزية البنية التحتية الصحية وكفاءة الكوادر الطبية المصرية في تلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية للجميع دون تمييز.
وأشار السبكي إلى أن تقديم الرعاية الصحية في مصر ليس مجرد مهمة وطنية، بل التزام إنساني دولي تؤمن به الدولة المصرية ومؤسساتها الصحية، التي لم تتوقف يومًا عن تقديم الخدمات العلاجية لكل من يعيش على أرضها بلا تفرقة أو استثناء، مؤكدًا أن مصر أصبحت اليوم نموذجًا رائدًا في المسؤولية الإنسانية والتضامن الإقليمي.
واختتم رئيس هيئة الرعاية الصحية كلمته بالتأكيد على تقدير الهيئة للدعم الكبير الذي يُبديه المجتمع الدولي والمنظمات الأممية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، تجاه جهود الدولة المصرية في مجال الرعاية الإنسانية للاجئين، معتبرًا أن هذا التقدير يعزز استدامة الخدمات الصحية ويدعم مسيرة التطوير الشامل للقطاع الصحي المصري.
