تجميد الأساسي واستبعاد الحوافز يشعلان غضب الأخصائيين الاجتماعيين
في ظل ما يواجهه الأخصائيون الاجتماعيون من تهميش واستبعاد من عدد من الحوافز الوظيفية، وفي مقدمتها حافزى الصفوف الأولى و التدريس، ومع استمرار تجميد “الأساسي” عند مستوى عام 2014، يتصاعد شعورهم بالإحباط رغم الجهد التربوي والإنساني الكبير الذي يقدمونه يوميًا داخل المدارس.
ورغم ارتفاع تكاليف المعيشة بصورة غير مسبوقة، يواصل الأخصائي الاجتماعي أداء دوره المهم في بناء بيئة مدرسية آمنة، واحتواء الطلاب، ومعالجة المشكلات النفسية والسلوكية، وتقديم الدعم للعملية التعليمية في صمت… دون الحصول على المقابل العادل لدوره.
أهمية الأخصائي الاجتماعي داخل المدرسة
يُعد الأخصائي الاجتماعي صمام الأمان داخل العملية التعليمية، فهو خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الطلابية، وحلقة الوصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع. كما يسهم في ترسيخ القيم والانتماء، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، والعمل على الوقاية قبل حدوث المشكلات. ولا تخلو أي فعالية أو مبادرة تربوية من دوره الفعّال.
مطالب مهنية مشروعة
يطالب الأخصائيون الاجتماعيون بـما يلي:
- المساواة في الحوافز، وفي مقدمتها حافز الصفوف الأولى وحافز التدريس.
- إعادة النظر في تثبيت الأساسي ووقف تجميده عند 2014.
- توفير بيئة عمل مناسبة تليق بطبيعة الدور التربوي والاجتماعي الذي يقومون به.
- الاعتراف بدورهم كشريك رئيسي في العملية التعليمية، وليس كعنصر هامشي.
ويؤكد العاملون في هذا المجال أن الأخصائي الاجتماعي ليس رفاهية داخل المدرسة، بل هو ضرورة تربوية وإنسانية لحماية الطلاب ودعم استقرار المنظومة التعليمية.




