“المستشفيات التعليمية”:قريبا أول مستشفى متكامل لعلاج الأورام بالإسماعيلية
بدء التشغيل التجريبي خلال 90 يومًا والتشغيل الكامل بنهاية العام.. بالشراكة مع التأمين الصحي الشامل
كتبت سماح سعيد:
أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بدء العد التنازلي لتشغيل مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي بعد تطويره، ليكون الأول من نوعه فى محافظة الإسماعيلية،
وذلك بالتزامن مع زيارة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالمستشفى.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة، أن المستشفى يُعد من الوحدات المتميزة بالهيئة ويحظى بدعم مباشر من وزير الصحة، نظرًا للطبيعة الخاصة لمرضى الأورام وحاجتهم إلى رعاية طبية متكاملة في موقع واحد دون عناء الانتقال بين أكثر من جهة.
وأشار إلى توجيهات الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير، مع تقديم كافة أوجه الدعم لتحويل المستشفى إلى صرح متكامل لتشخيص وعلاج الأورام يخدم أهالي المحافظة والمناطق المجاورة.
وأضاف رئيس الهيئة أن خطة التشغيل ستتم على مراحل تبدأ خلال 90 يومًا، على أن يتم التشغيل الكامل بنهاية العام الجاري، وذلك بالتعاون مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن المستشفى مزود بأحدث التجهيزات الطبية، من بينها جهاز PET CT – الأول من نوعه في المحافظة – بالإضافة إلى جهاز Gamma Camera، والمعجل الخطي وجهاز المحاكي CT Simulator، وهما من أحدث أجهزة العلاج الإشعاعي عالميًا، ويتميزان بدقة فائقة في استهداف الخلايا السرطانية.
وكشف رئيس الهيئة عن القدرات الاستيعابية للمستشفى، مشيرًا إلى أن المبنى الرئيسي المكون من خمسة طوابق يضم:
- 172 سريرًا، منها 59 سرير إقامة داخلية
- 21 سريرًا بقسم الاستقبال
- 23 سريرًا للعناية المركزة
- 29 سريرًا بالعيادات الخارجية
- 12 سرير إفاقة
- 4 أسرّة لعزل اليود
- 16 سريرًا للعلاج الكيميائي
- 4 كبسولات عمليات كبرى
- 4 أجنحة مناظير متقدمة للجهاز الهضمي
كما أشار إلى أن وحدة المناظير التي يجري تجهيزها ستُمثل نقلة نوعية في التشخيص المبكر وعلاج أورام المعدة والقولون،باستخدام تقنيات “الفراغ الثالث”، ما يُعزز دقة التشخيص وفعالية التدخل العلاجي.
وأكد أن الهيئة ستعتمد على كوادرها المتميزة من وحداتها المختلفة، حيث سيتم تكليف الكفاءات الطبية من داخل الهيئة بالعمل بالمستشفى بنظام التناوب، بما يضمن تقديم خدمة طبية متخصصة ومستدامة على أعلى مستوى.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، منذ إنشائها عام 1975، تؤدي دورها كذراع أكاديمي لوزارة الصحة في مجال التدريب والبحث العلمي، مستندة إلى إمكانات بشرية وتجهيزية متقدمة، وتواصل القيام بهذا الدور بكل كفاءة واقتدار حتى اليوم.





